عضو هيئة الدفاع: الوضع الصحي لمحمد بوغلاب “حرج للغاية”

جاء ذلك خلال ندوة صحفية عُقدت اليوم الخميس بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، أكّد فيها المحامي أنّ “إصابة بوغلاب بمرض السكري تعمّقت، بسبب عدم انتظام الرقابة الصحية داخل السجن”.

وأضاف: “هذا المرض أدّى إلى تدهور بصره، وانتفاخ في القلب، وإصابته بمرض البروستاتا، وهي أمراض لم يكن يعاني منها قبل إيقافه”.

ووجّه عضو هيئة الدفاع وشقيق الصحفي بوغلاب، في الندوة الصحفية، طلبا إلى رئيس الجمهورية للتدخّل في هذا الملف والاطّلاع عليه شخصيا “من أجل إيقاف المظلمة التي يتعرّض لها بوغلاب”، قائلا إنّ الرئيس سعيّد “بإمكانه إنصافه”.

ولفت إلى أنه تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق الصحفي بوغلاب بـ “تهمة غير ثابتة”، وذلك في القضية التي رفعتها أستاذة جامعية ضده، داعيا إلى إيقاف بطاقات الإيداع الصادرة في حقه وتمتيعه بحقه في الحرية.

أحكام مختلفة

وفي أوت الماضي، قرّرت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس، إحالة الصحفي محمد بوغلاب على الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، وذلك على خلفية شكاية تقدّمت بها ضدّه أستاذة جامعية من أجل “الإساءة إلى الغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي”، على معنى الفصل 24 من المرسوم 54.

وفي أفريل الفارط، أصدرت الدّائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، حكما بالسجن 6 أشهر مع النفاذ في حق بوغلاب في قضية أخرى تتعلق بشكاية من قبل إطار بوزارة الشؤون الدينية موضوعها “الإساءة إلى الغير ونسبة أمور غير قانونية للموظف عمومي”.

وينص الفصل 24 منه بالسجن 5 سنوات وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف دينار، بتهمة نشر أخبار زائفة أو الإضرار بالأمن العام والدفاع الوطني أو بثّ الرعب بين السكان.