جنود إسرائيليون يضعون “شارة المسيح” على أكتافهم رمزا لـ “الحرب الدينية”
فلسطين المحتلة ــ الرأي الجديد
كشفت وسائل إعلام عبرية عن ظاهرة متصاعدة داخل جيش الاحتلال، تتمثل في قيام جنود الاحتلال بوضع “شارة المسيح” على أكتافهم، في إشارة إلى القوة و”الحرب الدينية”، وعودة “المسيح”، الذي سيرجِع السلطة لليهود، ويخضع كل الأمم لخدمتهم. وفقا لمعتقداتهم..
وأشارت صحيفة “معاريف” العبرية، إلى حادثة قيام رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هاليفي، بنزع رقعة “المسيح” عن ذراع جندي إسرائيلي.
وقالت الصحيفة: إنه خلال تفقده لقوات لواء “جولاني” التابع لجيش الاحتلال، في قرية “عيتا الشعب” في جنوب لبنان، التقى جندياً يعلق رمز “المسيح” على زيه العسكري.
وأضافت أن هاليفي اقترب من الجندي وأزال الشارة عن زيه ووضع “الرقعة” في جيب قميصه وأوضح له أنه إذا كان الأمر مهمًا بالنسبة له، فعليه أن يبقي الشارة في جيبه بالقرب من قلبه، وليس على الزي الرسمي العسكري، والذي توضع عليه فقط شارات عسكرية.
وقالت: “إن هاليفي فعل ذلك عدة مرات في الفترة الأخيرة، بعد أن تجاهل القادة الميدانيون طوال العام الماضي الظاهرة، التي استمرت في التوسع منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
ويضع بعض اليهود هذه الشارة كناية عن القوة، وتمثل الرسمة الموجودة على الرقعة، تاج الملك داوود، وسميت بشارة المسيح أو “المشيح” بالعبرية، لأن اليهود يؤمنون أن المسيح من نسل الملك داوود ويعتبرونه قائدا سياسيا وعسكريا قويا.