مفوض الأمم المتحدة: “إسرائيل” ترتكب “جريمة حرب” في شمال غزة
نيويورك ــ الرأي الجديد
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن “التهجير القسري الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ضد جزء كبير من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة يمثل جريمة حرب”.
وأكد تورك، أن “حقوق الإنسان يجب أن تكون في صميم كل المشاورات في الأمم المتحدة، وأن ذلك مهم خاصة في ضوء التطورات بالشرق الأوسط”.
وأوضح أن “نتائج التقرير الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة أكثر من مروع، وأن خطر المجاعة لا يزال مستمرا في جميع أنحاء غزة”.. وأردف المفوض الأممي: “لا يمكن للعالم أن يسمح بحدوث ذلك”.
وأضاف أن “إسرائيل ملزمة بتسهيل تدفق المواد الغذائية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية إلى غزة وفقا للقانون الإنساني الدولي”، مستدركا: “للأسف، الواقع على الأرض يظهر أن المساعدات لغزة لا تتدفق”.
وشدد تورك على أن “هناك مخاوف جدية من أن عمليات التهجير القسري واسعة النطاق التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غزة لا تتم وفقا للقانون الدولي”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 377 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 42 ألفا، و438، وإصابة 99 ألفا و246 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.