جوزيف بوريل: انتهاكات القانون الدولي الإنساني في غزة لن تجعل “الإسرائيليين” آمنين
بروكسيل ـت الرأي الجديد
أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، استهداف جيش الاحتلال ساحة مستشفى ومدرسة وسط غزة، تؤويان نازحين.
وقال بوريل في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “أدين الهجمات الجديدة التي شنها الجيش الإسرائيلي على مستشفى ومدرسة تستخدمان كملجأ وسط غزة“.
وأضاف بوريل أن “القصف أسفر عن (مقتل) وإصابة العشرات من المدنيين الباحثين عن الأمان في ظروف مروعة”، مؤكدا أن “أوامر الإخلاء الجماعي وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وتجاهل الخسائر في صفوف المدنيين، لن تجعل الإسرائيليين أكثر أمنا“.
واستشهد 22 فلسطينيا بينهم 15 طفلا وامرأة وأصيب حوالي 80 آخرين، ليلة الأحد/الاثنين، في قصف الاحتلال مدرسة بمخيم “النصيرات” وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد مراكز النزوح التي قصفها الاحتلال منذ أكتوبر من العام الماضي إلى 191 مركزا، فيما استهدف لاحقا النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بـ”دير البلح”.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 374 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، و289 وإصابة أكثر من 98 ألفا و684 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.