الحرب على غزة ولبنان: 61 شهيدا بالقطاع وحزب الله يتبنى “معادلة جديدة” ضد إسرائيل
جباليا ــ الرأي الجديد
في اليوم الـ375 من العدوان على غزة واصلت إسرائيل شن غاراتها على القطاع المحاصر وعمليات الهدم والقصف المكثف لمنطقة جباليا لليوم الـ11 على التوالي، في حين أفادت مصادر طبية باستشهاد 61 فلسطينيا في غزة منذ الفجر.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بمقتل شخص وإصابة 5 في عملية إطلاق نار قرب أسدود، فيما تداولت منصات فلسطينية صورا قالت إنها لاستشهاد منفذها.
ورغم الانتقادات الدولية والحقوقية، تعمّد جيش الاحتلال تدمير المستشفيات وإخراج العديد منها عن الخدمة طيلة الشهور الماضية، بل كثّف قصفه للمرضى والكوادر الطبية والنازحين الذين رأوا في بداية الحرب أنها ملجأ آمن لهم.
وليلة الـ14 من أكتوبر لعام 2024، عادت طائرات الاحتلال لقصف مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران في خيام النازحين المتواجدين في ساحات المستشفى.
وأسفر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في مستشفى “شهداء الأقصى” في دير البلح عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 40 آخرين، فضلا عن اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة.
من ناحية أخرى، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، وسط اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.
وعلى الجبهة اللبنانية، استهدف حزب الله مواقع في شمال إسرائيل، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة وسقوط قتلى وجرحى، بينما قصفت إسرائيل عددا من المواقع في جنوب لبنان.
كما قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، إن الحزب مازال قويا رغم الضربات القاسية التي أصابته واستعاد عافيته الميدانية وقدراته، مؤكدا أن الحزب قرر منذ نحو أسبوع تنفيذ “معادلة جديدة” ستستمر، وهي “إيلام العدو”.