واشنطن شامتة: اغتيال “إبراهيم عقيل” في لبنان.. يحقق العدالة !!!
واشنطن ــ الرأي الجديد
اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان السبت أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، القيادي في حزب الله بلبنان، إبراهيم عقيل، يحقق العدالة بحق الحزب الذي تدعمه إيران، بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق، نعى حزب الله اللبناني القيادي عقيل “الحاج عبد القادر”، الذي استشهد خلال الغارة العنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة.
وقال الحزب في بيان: “التحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار، بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وهو كان دائما لائقا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع”.
وأعلن جيش الاحتلال اغتيال عقيل الذي قال؛ إنه رئيس منظومة العمليات في “حزب الله” والقائد الفعلي لقوة الرضوان، خلال غارة نفذتها طائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
الشهيد إبراهيم عقيل
ويُعرف إبراهيم عقيل أيضا باسم “تحسين” في أوساط حزب الله، ويعتقد أنه رئيس دائرة العمليات العسكرية الخاصة في حزب الله.
وتتهم الولايات المتحدة إبراهيم عقيل بالتورط في تفجير مبنى السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، وقد قدمت مكافآة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بعلومات عن عقيل.
وتقول واشنطن، إن عقيل كان عضوا رئيسيا في تنظيم “الجهاد الإسلامي”، وهو خلية تابعة لحزب الله آنذاك، التي تبنت تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في أفريل 1983، وسببت مقتل 63 شخصا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في أكتوبر 1983، الذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أمريكيا.
وفي 21 جويلية 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل كـ”إرهابي” بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه.
وفي 10 سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل على أنه “إرهابي عالمي”، مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.