تقارير إسـ.را.ئيـ.ليـ.ة تكشف: هذا نوع المادة التي فجرت أجهزة الاتصال في لبنان
** مادة "PETN".. واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم
القدس المحتلة ــ الرأي الجديد
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن “إسرائيل نفذت عمليتها ضد حزب الله الثلاثاء بإخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة النداء المصنوعة في تايوان، والتي تم استيرادها إلى لبنان”، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وآخرين مطلعين على العملية.
وأمس الثلاثاء، وجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال، بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.
كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب “بخير ولم يصب بأي أذى” في الانفجارات.
وقال بيان لـ “حزب الله”: “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم، الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي طال المدنيين، أيضًا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”.
وأضاف: “إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة، محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة”.
وأكد حزب الله “أنّ هذا العدو الغادر والمجرم، سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم، من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد”، وفق البيان.
وكان حزب الله اللبناني، الثلاثاء، قد علق في وقت سابق على موجة الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة باسم “بيجر”، وأشار إلى أنه يجري تحقيق واسع النطاق لمعرفة أسباب “الانفجارات الغامضة”، التي خلفت شهداء وأعدادا كبيرة من المصابين.
وقال الحزب في بيان عبر “تلغرام”: “قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء انفجرت عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالبيجر، الموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة”.