هيئة الانتخابات: بيان المحكمة الإدارية “تجاوزه الزمن”… ولا رجوع إلى الوراء
تونس ــ الرأي الجديد
قالت نجلاء العبروقي، عضو الهيئة العليا للانتخابات، اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، إنّ دعوة المحكمة الإدارية “بتنفيذ قرار الجلسة العامة القضائية المتعلق بإدراج المنذر الزنايدي في قائمة المترشحين المقبولين نهائيا للانتخابات الرئاسية، تجاوزه الزمن وليس له أيّ معنى، لأن المسار الانتخابي انطلق بصفة قانونية ونهائية ورسمية”.
وأضافت في تصريح إعلامي لراديو “موزاييك”: أنّ “هيئة الانتخابات هي المؤسسة الدستورية الوحيدة الضامنة للمسار الانتخابي وسلامته، ولديها رزنامة وآجال مضبوطة، ولا يمكن العودة إلى الوراء”، وفق تعبيرها.
وكانت هيئة الانتخابات نشرت القائمة الرسمية والنهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية على موقعها، وفي الرائد الرسمي، وتمت طباعة أوراق التصويت المتضمنة لثلاثة أسماء في المطبعة الرسمية، وقالت العبروقي: “المسار انطق، والحملات بدأت، وهناك نفقات ومصاريف محدّدة للغرض”.
وحول إمكانية الطعن في نتائج الانتخابات، أوضحت العبروقي أنه “من السابق لآوانه الحديث عن الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية”.
وفي ما يتعلق بمسار الحملة الانتخابية، قالت: “الحملة ستكون في نسق تصاعدي على امتداد 21 يوما، والمراقبون يقومون بالملاحظة على عين المكان، وسيتم التنبيه على كلّ مترشح لتلافي ارتكاب اخلالات مستقبلا”.
وكشفت العبروقي، أن هيئة الانتخابات “جاهزة للانتخابات، وتم إصدار القرارات الترتيبية المتعلقة بأنشطة الحملة، وضبط قواعد تمويل الحملة والتعامل الإعلامي”، مضيفة: الهيئة “حاضرة لوجيستيا وبشريا، وقد أضفنا 319 مركز جديد، وحوالي ألف عون سيكونون في الموعد”.