قال “فشلت في مهمتي”.. استقالة قائـ.د وحدة الاسـ.تـ.خبـ.ا.را.ت “8200” في جـ.يـ.ش الاحـ.تـ.لا.ل
القدس المحتلة ـت الرأي الجديد
أعلن قائد الوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، المتخصصة في التجسس الإلكتروني، استقالته من منصبه على خلفية فشله في منع هجوم 7 أكتوبر..
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: إن “قائد الوحدة 8200 في جيش الاحتلال، العميد يوسي شاريئيل، أبلغ رؤساءه اليوم الخميس، أنه ينوي الاستقالة من منصبه، بعد ما يقرب من عام من فشل المؤسسة الاستخباراتية الإسرائيلية في منع هجوم حماس في السابع من أكتوبر”.
وشاريئيل هو ثاني مسؤول كبير في شعبة المخابرات يستقيل من منصبه، وذلك بعد استقالة رئيس مؤسسة الاستخبارات العسكرية” امان” أهارون حاليفا.
والوحدة 8200 هي وحدة الاستخبارات الإشارية الرئيسية في جيش الاحتلال، وهي من بين الوحدات التي يُشار إليها على أنها لعبت دورًا في الفشل في منع هجوم 7 أكتوبر.
وتولى شاريئيل المنصب في فيفري 2021 بعد مسيرة عسكرية طويلة في مجال الاستخبارات.
وقال إنه “استقال بسبب دوره في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر، على الرغم من أن هذه الخطوة تأتي بعد 11 شهرًا كاملة من الهجوم”.
وفي جويلية، ذكر تقرير لقناة “12” العبرية، أن شاريئيل كان يقاوم في ذلك الوقت أي جهود لتقديم استقالته، قائلا إن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة “جبن”.
يشار إلى أن هوية قائد وحدة الاستخبارات 8200 سرية، لكن هوية شاريئيل تسربت في تقرير لصحيفة الغارديان نشر في أفريل، حيث تم الكشف عن اسمه بعد أن نشر كتابا تحت اسم مستعار مع مسار رقمي يقود إليه.
واستقال عدد من كبار المسؤولين الأمنيين الآخرين من مناصبهم في الأشهر التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، على الرغم من أن معظم القيادات العليا في جيش الاحتلال كرئيس هيئة الأركان لا تزال كما هي.
في جويلية الماضي، استقال رئيس المنطقة الجنوبية لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) ، وفي أفريل، أعلن اللواء أهارون حاليفا، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، قراره بالرحيل. وفي جوان، أعلن العميد آفي روزنفيلد، رئيس فرقة غزة، استقالته ، بينما استقال العميد أميت ساعر، رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية.