“جمعية النساء الديمقراطيات” تنتقد بشدّة تعامل السلطة مع سجينات الرأي في تونس
تونس ــ الرأي الجديد
استنكرت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، ما تعرضت له المحامية سنية الدهماني، إلاّ عينة مما تتعرض له كل السّجينات.
و قالت النساء الديمقراطيات، أنه “في غياب أي سند قانوني ينص على ذلك، فإنها تعتبره مظهرًا من مظاهر التعذيب وسوء المعاملة والتمييز المسلط على السجينات”، منددة بهذه العادة التي وصفتها بـ “السيئة والمتخلفة والتي لطالما رفضتها العديد من سجينات الرأي في السابق”.
واعتبرت أنّ “الزج في السجن بعديد الناشطات في الحقل المدني والسياسي والإعلاميات والمحاميات، والعودة إلى سياسة العقوبات والنقل التعسفية للقضاة والقاضيات، هي ممارسات تذكرنا بمرحلة الاستبداد التي ثرنا ضدّها مطالبين ومطالبات بالحرية والكرامة والمساواة”.
كما نددت الجمعية، أنّ “تلفيق القضايا والشكايات المتعلقة بالمترشحين للانتخابات الرئاسية عدا كل المعارضة السياسية القابعة وراء القضبان منذ شهور، وتدجين الإعلام وعودة ممارسة الرّقابة وملاحقة الإعلاميين وكل من وقع تخوينهن أو إجبارهن على التهجير القسري، إلى جانب الضغوطات على الجمعيات وحملات التهديد والتخوين التي تمارس ضدها”، معتبرة أنّ كل هذه العوامل تعكر المناخ الانتخابي، حسب تعبيرها.