من غرائب انتخابات الجزائر.. “تبون” والمرشحان الخاسران… يشككون في الأرقام المعلنة
الجزائر ــ الرأي الجديد
بيان مشترك للمرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية الجزائرية بمن فيهم الفائز عبد المجيد تبون ينتقد ضبابية وتضارب الأرقام المعلنة من سلطة الانتخابات.
ومساء الأحد، أصدر مدراء الحملات الانتخابية للمرشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر/أيلول بيانا مشتركا أبلغوا فيه الرأي العام الجزائري بـ”ضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
وتضمن بيان مشترك لحملات يوسف أوشيش المرشح عن جبهة القوى الاشتراكية، وتبون عبد المجيد، المرشح الحر، وحساني شريف عبد العالي مرشح عن حركة مجتمع السلم 4 أمور بارزة هي
- ضبابية وتناقض الأرقام المعلنة لنسب المشاركة.
- تناقض الأرقام المعلنة من طرف رئيس السلطة الانتخابية مع مضمون محاضر فرز وتركيز الأصوات المسلمة من طرف اللجان الانتخابية البلدية والولائية.
- غموض بيان إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية والذي غابت فيه كل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة.
- الخلل المسجل في إعلان نسب كل مرشح.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر فوز الرئيس عبدالمجيد تبون بولاية ثانية، غداة اقتراع اتسم بنسبة مشاركة بلغت 48,03% داخل البلاد و19,57% بالنسبة للجالية الوطنية بالخارج.
وقال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، إن عبدالمجيد تبون حصل على 94.65% من الأصوات.
وأشار إلى أن الهيئة التي يرأسها «حرصت على البقاء على مسافة واحدة من كل المرشحين في السباق الرئاسي»، مشيرًا إلى أن عملية الاقتراع جرت بكل شفافية ونزاهة.
وبحسب شرفي، فإن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، سجلت 9 مخالفات فقط في تجمعات المرشحين في الانتخابات الرئاسية.
ونافس تبون مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل بوسط شرق البلاد.
وبلغ عدد الناخبين نحو 24,5 مليون من أصل 44,5 مليون نسمة ثلثهم تقل أعمارهم عن 40 سنة.