أحزابأهم الأحداثوطنية
“الدستوري الحر”: المسار الانتخابي “باطل شكلا ومضمونا”.. والخروقات والانتهاكات كثيرة
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
عبّر الحزب الدّستوري الحرّ عن إدانته ورفضه “الخروقات التي شابت المسار الانتخابي بسبب القرارات التي أصدرتها هيئة الإنتخابات لإقصاء رئيسة الحزب” عبيير موسي من الترشّح للانتخابات الرئاسية، معتبرا أنّ تجاهل الهيئة لقرارات المحكمة الابتدائية، هو “نتيجة حتميّة لإطلاق يد هذه الهيئة لتنفيذ سياستها ومقرّراتها دون رقيب أو حسيب”، وفق تعبيره.
وحمّل البيان رئيس الجمهورية قيس سعيّد المسؤولية، معتبرا أنّه لم يضمن لهيئة الانتخابات “تركيبة دستوريّة وصمت أمام كل تجاوزاتها وزكّى كافة قرارتها ونتائج أعمالها وهو اليوم المنتفع الأساسي من السّياسة الإقصائيّة التي اتّبعتها”.
واعتبر الدستوري الحر أنّ كامل المسار الانتخابي الرّئاسي “باطل شكلا ومضمونا”، لتوسّع دائرة الخروقات والانتهاكات للقانون الانتخابي والدّستور، مضيفا أنّ هيئة الانتخابات “وصلت إلى طريق مسدود في إدارة العمليّة الانتخابية يستحيل معها مواصلة اضطلاعها بهذه المهمّة وأصبحت استقالتها واجبة وضروريّة لحماية المصلحة العليا للوطن”.
كما شدّد البيان على رفض ما وصفها بـ”خطاب التخوين والاتهامات المجانيّة بالعمالة والانحياز لدوائر خارجيّة”، التي يطلقها الرئيس قيس سعيّد، “على كلّ معارضيه”.
ودعا الدستوري الحر القوى المدنيّة والسيّاسيّة كافة إلى توحيد صفها “وعدم القبول بالاعتداء الجسيم على الحقوق الدّستوريّة للتونسيين وعدم الاكتفاء بالحلول الترقيعيّة وإعلاء لمفهوم دولة القانون والمؤسسات”.