331 يوما على العـ.د.وا.ن الإسـ.را.ئيـ.لـ.ي: مـ.جـ.از.ر في غز.ة.. وحـ.ر.ب جديدة في الضـ.فـ.ة
غزة ــ الرأي الجديد
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ331، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 40 ألفا، جلهم من النساء والأطفال. كما دخل العدوان على الضفة الغربية يومه الخامس، مع استمرار جيش الاحتلال في عمليته العسكرية الموسعة والتي امتدت إلى مناطق ومحافظات مختلفة أبرزها جنين، وطولكرم، وطوباس.
وخلال ليلة الأحد، شن جيش الاحتلال وطيرانه، غارات وقصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة شمال القطاع، وجنوبه في مدينة رفح.
فيما تحدثت مصادر إسرائيلية، عن “تشاؤم” كبير في مسار عملية التفاوض، مرجحة انهيارها كسابقتها من محاولات التهدئة التي تقوم بها الدول الوسيطة، مصر وقطر والولايات المتحدة.
3 من شرطة الاحتلال لقوا حتفهم
من ناحية أخرى، وفي الضفة الغربية المحتلة، قتل 3 عناصر من شرطة الاحتلال في عملية للمقاومة الفلسطينية غربي مدينة الخليل..
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي عن مقتل اثنين من الجرحى الثلاثة الذين أصيبوا في عملية إطلاق نار غربي مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، ومن ثم عاد لإعلان مقتل العنصر الثالث.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن منفذي العملية أطلقوا النار على عدة مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة وحافلة، وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة، حيث أعلن لاحقا عن مقتلهم، فيما انسحب المسلحون من المكان.
وذكرت وسائل الإعلام إسرائيلية أن القتلى هم ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال.
طوق أمني إسرائيلي في ترقوميا
من جهته، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب، عن بلاغ عن عملية إطلاق نار قرب ترقوميا، وأن الجيش استنفرت قواته في المنطقة وشرع بأعمال تفتيش عن المركبة التي انسحبت من مكان عملية إطلاق النار.
وشهدت منطقة عملية إطلاق النار حالة من الاستنفار الأمني، حيث دفع جيش الاحتلال بقوات كبيرة إلى موقع عملية إطلاق النار، ونصب الحواجز وشرع بمطاردة المركبة التي نفذ منها إطلاق النار وانسحبت من المكان.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة إذنا شمال غربي الخليل، وذلك بعد عملية إطلاق النار وانسحاب المنفذين، حيث ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أنه تم فرض طوق أمني على بلدة “إذنا”.
وأطلق الاحتلال طائرات استطلاع في سماء بلدة ترقوميا والمناطق المحيطة بها شمال غربي الخليل، في إطار البحث عن منفذي عملية إطلاق النار.