أحداثأهم الأحداثدولي

خلال احتفال فني: قتلى وجرحى في هجوم..  والنيابة في ألمانيا لا تستبعد هجوما إرهابيا

برلين ــ الرأي الجديد

قالت النيابة الألمانية اليوم السبت، إنها لا تستبعد “هجوما إرهابيا” بشأن هجوم بسكين، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين أثناء مهرجان في زولينغن غرب البلاد، الجمعة.

وقالت الشرطة الألمانية السبت، إنها لا تزال تبحث عن منفذ الهجوم. هذا، وتبقى ألمانيا في حالة تأهب خلال السنوات الأخيرة، لمواجهة أي تهديد إرهابي مزدوج ذي توجه جهادي أو يميني متطرف.

وأفاد المدعي العام بدوسلدورف السبت بأن المحققين لا يستبعدون فرضية وجود “دوافع إرهابية” وراء الهجوم الذي نُفذ بسكين مساء الجمعة خلال حفل في زولينغن غرب ألمانيا.

وأضاف كاسبرز في مؤتمر صحافي “لم يتم التعرف على مرتكب الجريمة بعد”، موضحا أن الشخص الذي أعلنت الشرطة احتجازه هو فتى في الخامسة عشرة أوقف بشبهة “عدم الإبلاغ” عن عمل إجرامي لأن المحققين يشتبهون في أنه كان على اتصال بمنفذ الهجوم.

هذا، وكانت الشرطة قد أعلنت أن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا فيما أصيب أربعة آخرون بجروح خطرة، جراء هجوم بسكين وقع مساء الجمعة خلال مهرجان في زولينغن غرب ألمانيا.

فرار صاحب الهجوم

ولا تزال الشرطة تبحث عن المشتبه به الذي فر بعد تنفيذ الهجوم، وفق ما قالت متحدثة باسم شرطة دوسلدورف.

وتم “تطويق جزء كبير من المكان” بحسب المتحدثة، بعد الهجوم الذي وقع خلال الاحتفال بالذكرى الـ650 لتأسيس هذه المدينة في شمال الراين وستفاليا.

وانتشرت الشرطة في المكان مدعومة بسيارات طوارئ، وطلبت من الناس تجنب المنطقة، وفقا لمحطة “زي دي إف”.

وأفاد المتحدث باسم الشرطة ألكسندر كريستا لصحيفة بيلد إن “المعتدي طعن الناس بسكين بشكل عشوائي”.

تقع زولينغن التي يزيد عدد سكانها عن 150 ألف نسمة، قرب دوسلدورف شمال كولونيا.

الشرطة الألمانية في حالة تأهب

وكان مقررا أن يضم المهرجان عروضا موسيقية ومسرحية وعروضا أخرى يشارك فيها كوميديون.. ونقلت الصحيفة عن فيليب مولر وهو أحد المنظمين قوله إن “الناس غادروا الميدان في حالة صدمة لكن بهدوء”.

وظلت السلطات الألمانية في حالة تأهب خلال السنوات الأخيرة في مواجهة تهديد إرهابي مزدوج ذي توجه جهادي ويميني متطرف.

ويعود الهجوم الجهادي الأعنف حتى الآن على الأراضي الألمانية إلى كانون الأول/ديسمبر 2016 حين قتل 12 شخصا صدما بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في وسط برلين. وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن الاعتداء.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى