اجتماع عسكري أمريكي – إماراتي في البنتاغون.. ماذا تريد أبو ظبي من غزة؟
واشنطن ــ الرأي الجديد
ذكر بيان للبنتاغون، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال سي كيو براون، أجرى الخميس، مباحثات مع رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، الفريق عيسى المزروعي، في مبنى وزارة الدفاع الأمريكية.
وبحسب بيان البنتاغون، فإن المباحثات تركزت على التحديات الأمنية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهجمات الحوثيين على السفن التجارية في المياه الدولية، في جنوب البحر الأحمر والخليج.
وأشار البيان إلى أن النقاشات، تناولت الهدف الاستراتيجي المشترك بين الولايات المتحدة والإمارات، المتمثل في غزة مستقرة وآمنة.
وأكد البيان مواصلة الولايات المتحدة، الوقوف إلى جانب الشركاء الإماراتيين في الدفاع ضد التهديدات التي يتعرضون لها.
ومنتصف الشهر الماضي، اقترحت وزيرة المساعدة للشؤون السياسية والمبعوثة الخاصة لوزير الخارجية الإماراتي للشؤون الخارجية، لانا نسيبة، تشكيل “قوة دولية مؤقتة في قطاع غزة ما بعد الحرب”، مشددة على أن “دول المنطقة تستطيع أداء دور مهم لتحقيق السلام”.
مقترح إماراتي: قوة دولية في غزة
وقالت نسيبة في مقال نشرته في صحيفة “فايننشال تايمز”، إن “الإمارات قامت قبل أسبوعين بإجلاء مجموعة من الأطفال الذين أصيبوا إصابات خطيرة ومرضى السرطان من غزة إلى أبو ظبي”، مشيرة إلى أن “هذه هي المهمة الإنسانية الـ 18 التي قامت بها الإمارات لتخفيف الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة منذ تسعة أشهر”.
وأضافت أن “الإمارات أدخلت 39،000 طن من المساعدات العاجلة، وأنشأت تسع محطات لتحلية المياه ومستشفى عائما لمعالجة الجرحى، وأقامت مستشفى ميدانيا”، مشددة على أن “الإمارات مع الشركاء كانت في مقدمة الرد على الكارثة في غزة”.
وأشارت إلى “الحوار الدائر بين دول المجتمع الدولي حول النهج الواجب اتخاذه في مرحلة ما بعد الحرب بغزة”، مشددة على أن “الإمارات كانت واضحة أن الهدف يجب ألا يكون هو العودة للوضع الراهن الذي سبق 7 تشرين الأول/أكتوبر. ويجب أن تغير جهود “اليوم التالي” مسار النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني باتجاه إنشاء دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل، ويجب أن تقود الجهود الجماعية للرد على رعب الحرب والاحتلال إلى سلام عادل ودائم”.