مجموعة “خلف خطوط العدو” تتظاهر أمام القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو ضدّ الحرب على غزة- (شاهد)
شيكاغو (الولايات المتحدة) ــ الرأي الجديد
نظمت مجموعة “خلف خطوط العدو”، تظاهرات أمام القنصلية الإسرائيلية، التي تقع في برج أكسنتشر بمدينة شيكاغو، احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، ودعم الإدارة الأمريكية لمجازر الاحتلال ضد المدنيين.
وأشارت منشورات للمجموعة، إلى مظاهرات عام 1968 خارج المؤتمر الوطني الديمقراطي، حيث جاء فيها: “اجعلوا المؤتمر الوطني الديمقراطي عظيماً مثل عام 1968! أغلقوا المؤتمر الوطني الديمقراطي من أجل غزة”.
ونتيجة لذلك، أغلقت شركة ميترا مدخل محطة القطارات القريبة من ذلك الموقع. وكانت الشرطة قد تجمعت بالفعل قبل ساعات من بدء الاحتجاج.
وفي مركز يونايتد، الذي يستضيف المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، ألقى الرئيس السابق باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما، خطابات في أوقات الذروة، كما تحدث حاكم إلينوي، “جيه بي بريتزكر”، الذي كان ضمن القائمة المختصرة كمرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس لكامالا هاريس.
وقد تم اعتقال 13 شخصا خلال اليوم الأول من المؤتمر، معظمهم عندما اخترقت مجموعة صغيرة من المتظاهرين السياج الأمني الخارجي خارج مركز يونايتد… وقال لاري سنيلينج، مفتش شرطة شيكاغو، إن نحو 3500 متظاهر خرجوا في مسيرة من ميدان “يونايتد” إلى حديقة تقع شمال مركز يونايتد يوم الاثنين… وكان الاحتجاج بمثابة إظهار للتضامن مع فلسطين، حيث دعا الناشطون إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء التمويل الأمريكي لإسرائيل.
وبعد الساعة الرابعة والنصف عصرا، تم هدم جزء من السياج الأمني على طول مسار المسيرة الاحتجاجية، وبدأ بعض المتظاهرين بالمرور عبر الثغرة في السياج.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الاحتجاجات الرسمية قد انطلقت، ولكن مجموعة من المتظاهرين بقيت في المكان واخترقت السياج. وقد نجحت هذه المجموعة في عبور الخط الأول من محيط المكان، وكانت تحاول عبور السياج الثاني، الذي يسمح لها بالوصول إلى مركز يونايتد.
وارتفعت أعداد المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين أمام برج أكسنتشر بشكل سريع بعد الساعة السابعة مساء الثلاثاء بقليل.. وتم إغلاق شارع ماديسون بين شارعي جيفرسون وكانال، حيث قامت الشرطة بإغلاق المنطقة لضمان عدم انتقال الاحتجاج من المنطقة.
وكان مراقبون قانونيون من نقابة المحامين الوطنية، موجودين أيضًا في مكان الحادث للمساعدة في حالة الاعتقالات.. ولم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات.
وشوهد ضباط يرتدون معدات مكافحة الشغب، ويحملون الهراوات في أيديهم، وهم يصلون إلى مكان الحادث بعد وقت قصير من نمو الاحتجاجات.
