الحرب على غزة: مجازر بخان يونس و”حمـ.ا.س” لن تشارك في محادثات وقـ.ف إطـ.لا.ق الـ.نـ.ا.ر
غزة ــ الرأي الجديد
في اليوم الـ313 لحربها على غزة، واصلت قوات الاحتلال قصف مناطق عدة في القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء مخلّفة عشرات الشهداء والجرحى معظمهم في خان يونس.
وفي الأثناء، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة في تصريح إعلامي، إن الاحتلال يمنع إدخال شاحنات المساعدات إلى القطاع منذ 100 يوم.
وفي الضفة الغربية، نعت كتائب القسام الشهيد فايز فواز دراغمة الذي ارتقى عقب خوضه اشتباكا عنيفا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي حاصرته على مدى ساعات قبل أن تقصف منزله بمدينة طوباس.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن عدد الجنود المصابين منذ بداية الحرب على غزة، بلغ 10 آلاف و56 جنديا. ووفقا لقسم إعادة تأهيل الجنود بالوزارة، فإن 37% من الجرحى يعانون من إصابات في الأطراف.
في الأثناء، قال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية تستهدف برجا سكنيا في مدينة حمد بشمال غربي مدينة خان يونس.
في غضون ذلك، قالت مصادر طبية، إن”40 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات إثر تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح اليوم الأربعاء، منهم 30 وصلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس”.
سياسيا، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها سترسل وفدا إلى محادثات الدوحة غدا الخميس، وسط استمرار الاتهامات والتسريبات التي تكشف عن سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
لكنّ موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسع التفويض الممنوح للفريق المفاوض بشأن صفقة المختطفين بشكل طفيف”.
وأضاف الموقع أن نتنياهو أعطى تفويضا معقولا يبرر السفر إلى جولة المحادثات المقررة في قطر.
أما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فأعلنت -اليوم الأربعاء- أنها لن تشارك في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار، وذلك تأكيدا لموقفها المعلن في رفض خوض مفاوضات جديدة وتمسكها بالورقة التي طرحها الوسطاء.