في اليوم 310 من الحـ.ر.ب: مـ.جـ.ز.ر.ة مـ.ر.وّعـ.ة في غـ.ز.ة… والفـ.صـ.ا.ئـ.ل تدعو لتصـ.عـ.يـ.د المـ.قـ.ا.ومـ.ة
بيروت ــ الرأي الجديد
دخلت الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة يومها الـ310، واستهلته قوات الاحتلال خلال صلاة الفجر بمجزرة استشهد فيها أكثر من 100 جراء قصفها مدرسة تؤوي آلاف النازحين، بينما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، مما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع.
وأقر الجيش الإسرائيلي بقصفه مدرسة “التابعين” التي تؤوي -وفق مراسل الجزيرة- نحو ألفي نازح، وكان يفترض أن تشكل ملاذا آمنا لهم بعد أن غادروا بيوتهم ومساكنهم.
وأدانت الفصائل الفلسطينية المجزرة المروعة، وقالت حركة حماس إن “تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأميركي ما يجعل واشنطن شريكة فيه”.
وأمس، أعلن الناطق باسم القسام أبو عبيدة مبايعة كتائب القسام للسنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس، وأكد الجاهزية الكاملة للكتائب لتنفيذ قراراته.
وفي لبنان، نعت كتائب القسام سامر الحاج أحد قيادييها إثر استشهاده في قصف مسيّرة للاحتلال بمدينة صيدا اللبنانية.
وندّد جوزيف بوريل المسؤول عن السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال في هذه المدرسة..
وقال في تغريدة على موقع “إكس”: أشعر بالرعب من صور مدرسة إيواء في غزة، تعرّضت لضربة إسرائيلية، مضيفا: “أكثر من 10 مدارس استهدفت في الأسابيع الماضية” قائلا: “لا مبرر لهذه المجازر”.
بدوره، وصف مفوّض الأونروا ما حصل فجر اليوم بالمرعب، واعتبر أنّ “الوقت قد حان لوضع حدّ لهذه الفظائع التي تتكشف تحت أعيننا”.
وقالت الخارجية التركية، أنّ “استهداف المدرسة يُظهر مرة أخرى أن حكومة نتنياهو تريد عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة”… كما أدانت روسيا وبلجيكا والسعودية ولبنان، استهداف العشرات من المدنيين الأبرياء.