بعد السماح لمغتصب أطفال مدان بالمنافسة في أولمبياد باريس.. ثورة “غضب” دولية
باريس ــ الرأي الجديد
تواجه اللجنة الأولمبية الدولية ثورة غضب كبيرة، ودعوات للتحقيق في كيفية السماح لمغتصب أطفال، مدان بالمنافسة في أولمبياد باريس 2024.
وأثارت مشاركة لاعب الكرة الطائرة الشاطئية، الهولندي ستيفن فان دي فيلدي الجدل، قبل انطلاق أولمبياد “باريس 2024″، بحسب تقرير لصحيفة “غارديان” البريطانية.
وأدين ستيفن فان دي فيلدي، باغتصاب فتاة بريطانية تبلغ 12 عاما في عام 2016، وحذرت منظمات حقوقية من أن السماح بمشاركته في “أولمبياد باريس”، يعد رسالة خطيرة إلى المغتصبين، ويتسبب في “أضرار جانبية” لضحايا الاعتداء الجنسي.
الحكم على اللاعب الهولندي
وحكم على (فان دي فيلدي)، الذي يبلغ 29 عاما، بالسجن لمدة 4 سنوات في عام 2016، بعد إقراره بالذنب في اغتصاب الفتاة البريطانية.
وسافر فان دي فيلدي إلى إنجلترا لمقابلة هذه الفتاة في عام 2014، وهو على علم تام بعمرها، بعد أن تعرف عليها عبر موقع “فيسبوك”.
وقضى فان دي فيلدي 12 شهرا في سجن بريطاني، قبل نقله إلى وطنه حيث تم إطلاق سراحه بعد شهر، ومنذ ذلك الحين، لعب دوليا مع هولندا، بعد أن رفضت بريطانيا وأستراليا أن يمثلهما رياضيا عقب إدانته.
وقالت سيارا بيرغمان، الرئيسة التنفيذية لمنظمة “Rape Crisis England & Wales”، إن إدراج فان دي فيلدي في الألعاب الأولمبية “بطريقة غير مسؤولة” خلق “شعورا هائلا بالإفلات من العقاب”.
بين الاغتصاب.. والمشاركة في الأولمبياد
وأوضحت: “إذا كان بإمكانك اغتصاب طفلة وما زلت تنافس في الألعاب الأولمبية، على الرغم من توقيع جميع الرياضيين على إعلان يعدون فيه، بأن يكونوا قدوة، فهذا أمر صادم حقا”.
ودعت بيرغمان اللجنة الأولمبية الدولية، إلى إجراء تحقيق في كيفية السماح لفان دي فيلدي، بالمنافسة.
من جانبها، قالت اللجنة الأولمبية الدولية، إن اختيار الرياضيين للمشاركة في المنافسات، كان مسؤولية لجان فردية.
المصدر: “وسائل إعلام + RT”