عائلات المساجين السياسيين بصوت واحد: الحرية للمساجين وأصحاب الرأي
تونس ــ الرأي الجديد / وسام خنفير
طالبت عائلات المساجين السياسيين اليوم، بإطلاق سراح ذويها من السجون، بشكل فوري، بعد أكثر من عام على إيقافهم وسجنهم..
وخلال وقفة احتجاجية بمناسبة ذكرى تأسيس الجمهورية، نظمت عائلات المساجين السياسيين ومساجين الرأي، أمام المسرح البلدي بالعاصمة، انتقدوا سياسة السلطة الحالية في ما يتعلق بالحقوق والحريات.
وطالب المحتجون، بإسقاط المرسوم عدد 54، الذي كان وراء دخول العشرات السجن، على خلفية مواقفهم السياسية، أو آرائهم بخصوص الشأن العام.
ورفع المتظاهرون شعارات، تنادي بحرية القادة السياسيين، وبرفع اليد عن السلطة القضائية، حاملين سلاسل بأيديهم، في إشارة إلى معاناتهم وذويهم من السجون.
وفي صورة معبّرة، ولأول مرة، ظهر أهالي المساجين، وهم مكبلو الأيدي بسلاسل حديدية، في إشارة إلى حبس ذويهم من القيادات السياسية والصحفيين والمدونين، ظلما، كما يقولون.
وعبر المحتجون عن تمسكهم بالنضال والتحرك في الشارع، إلى حين إطلاق سراح المساجين السياسيين.
وقاد هذه المسيرة، قيادات في جبهة الخلاص الوطني، إلى جانب العائلات، وشخصيات حزبية وحقوقية وجمع من أنصار الجبهة.