“حركة النهضة” تطالب بإطلاق سراح العجمي الوريمي
تونس ــ الرأي الجديد
طالبت “حركة النهضة” السلطة في تونس، “بإطلاق سراح أمينها العام، العجمي الوريمي والناشطين السياسيين مصعب الغربي ومحمد الغنودي، بعد إصدار بطاقات إيداع بالسجن ضدهم.
وقالت الحركة في بيان اليوم الأربعاء، 24 جويلية 2024، إن اتهام الوريمي بـ (التستر على مفتش عنه)، “مجرد غطاء لقرار سياسي، ونوايا مسبقة، لاستهدافه في علاقة بمحاصرة المعارضين السياسيين، والتضييق عليهم، ومحاولة سد الطريق أمام مشاركتهم في الشأن الوطني العام، وخاصة ما تعلق منه بالانتخابات الرئاسية”.
وأضاف البيان، أن إيقاف أمينها العام “حصل بعد دعوته جميع الأطراف إلى الحوار، وضمن سياق فسح الحركة لأعضائها ومناصريها، تقديم التزكيات دعما لحق الجميع في الترشح”، معتبرا ذلك “مواصلة لسياسة استهداف المنافسين السياسيين، والتضييق على حرية النشاط الحزبي، واعتداء على حقوق الإنسان والمواطنة”.
وحثّت النهضة “كل القوى السياسية والمدنية الوطنية، على تجميع الصف، ووحدة الكلمة، وتغليب روح الوحدة الوطنية، من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين واستعادة المسار الديمقراطي”.
والتحق الوريمي ومرافقاه بالعشرات من القيادات السياسية والنشطاء المدنيين والحقوقيين في السجن، بتهم مختلفة، يقول المحامون وهيئات الدفاع، أنها واهية، وأنّ الملفات لا ترقى إلى مستوى التهم الموجهة للمساجين السياسيين.