حزب “ترامب” يتعهد بطرد “المهاجرين”.. وتنفيذ أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأميركي
ويسكونسن (الولايات المتحدة) ــ الرأي الجديد
وعد برنامج الحزب الجمهوري الأمريكي، بـ “إغلاق الحدود ووقف المهاجرين، وتنفيذ أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأميركي، كما تعهد برنامج الحزب، بتنفيذ أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأميركي لـ “المهاجرين غير الشرعيين”..
وضمن مقولات وشعارات كبيرة، رفعها الحزب، تعهد “الجمهوريون”، بإنهاء التضخم، وجعل أميركا في متناول الجميع مرة أخرى، وتحويل أميركا إلى قوة تصنيعية عظمى، والمنتج الأول للطاقة، وخفض كبير في الضرائب على العمال، وإلغاء الضريبة على الإكراميات، والدفاع عن الدستور وحرية التعبير، وحرية الدين، والحق في الاحتفاظ بالأسلحة وبناء درع دفاعية صاروخية ذات قبة حديدية كبيرة، ووقف جريمة المهاجرين والقضاء على عصابات المخدرات، وتعزيز دعم الجيش، وحماية الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية”.
مكافحة التحيز ضد المسيحيين
كما وعد برنامج الحزب، بقطع التمويل الفيدرالي لأي مدرسة تروّج لنظرية العرق، وأحقية الآباء في التدخل في العملية التعليمية، والدفاع عن حق قراءة الكتاب المقدس في المدارس.
وتعهد الجمهوريون بإنهاء ما وصفوه بـ “الجنون الجنسي لدى اليساريين، وإبقاء الرجال بعيداً عن الرياضات النسائية، وحظر تمويل دافعي الضرائب لعمليات تغيير الجنس، واستعادة الحماية للنساء”.
وتعهد البرنامج بحماية المحكمة العليا، وعدم تغيير عدد أعضائها (كما يسعى لذلك الديمقراطيون)، وإثبات الجنسية الأميركية من أجل التصويت.
وفي بند الدفاع عن الحرية الدينية، قال البرنامج إن الجمهوريين يدعمون تشكيل فرق عمل فيدرالية جديدة، لـ”مكافحة التحيز ضد المسيحيين، واضطهادهم في أميركا. ووعد البرنامج باستكمال الجدار على الحدود الأميركية، وزيادة الدعم للجيش، ومواجهة الصين سياسياً واقتصادياً، وإعادة التصنيع للولايات المتحدة.
درع صاروخية فوق أمريكا
ووعد الحزب من ناحية أخرى، ببناء درع صاروخية دفاعية فوق الولايات المتحدة، وجعل التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب من قبل دائمة، والقضاء على العصابات الأجنبية، وحماية مزايا الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، غير أنه يتبنى موقف ترامب من قضية الإجهاض، الذي يقول إن المسألة يجب أن تحددها الولايات، وهو ما يتعارض مع مطالب الإنجيليين المسيحيين الذين يمثلون نسبة كبيرة داخل الحزب، ما يعني أيضاً أن الحزب يتخلى لأول مرة منذ 40 عاماً في برنامجه، عن دعوته إلى حظر الإجهاض على المستوى الوطني.
وأكد برنامج الحزب الجمهوري دعم التلقيح الصناعي، وهو ما يتعارض أيضاً مع سياسات عدد من الولايات، ومطالب الإنجيليين الذين سعوا لحظره في عدد من الأماكن، وشدد البرنامج على معارضة الإجهاض المتأخر مع دعم سياسات تعزير الرعاية الصحية والوصول إلى وسائل منع الحمل.