مدير مهرجان قرطاج: فلسطين ستكون حاضرة بقوة.. والعروض النوعية خيارنا خلال هذه الدورة
*** المفاوضات مستمرة مع مارسيل خليفة
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
شدد مدير الدورة الـ58 لمهرجان قرطاج الدولي كمال الفرجاني، على أنّ “القضية الفلسطينية ستكون حاضرة بقوة طيلة عروض المهرجان”.
وأعلن في مؤتمر صحفي، عن بثّ أشرطة فيديو مناصرة لفلسطين وللمقاومة في قطاع غزة..
وأوضح كمال الفرجاني، أن “الاتصالات بمارسيل خليفة، “لم تتوقف، وهي مستمرّة إلى الآن، وربما يكون ضيفا من ضيوف المهرجان”، وفق تقديره..
وكان مدير مهرجان قرطاج الدولي، يجيب على تساؤلات الصحفيين حول أسباب غياب الفنان اللبناني، المعروف بأغانيه المنحازة للقضية الفلسطينية وللمقاومة، عن هذه الدورة..
عروض نوعية
وأقرّ بعدم توفق إدارة المهرجان في المفاوضات مع عدد من الفنانين من دول أوروبية، “بسبب غلاء تكلفة العروض”، حسب قوله.
وأكد الفرجاني أن مهرجان قرطاج لهذا الموسم، سيشهد تقليصا في عدد سهراته، قائلا: “هذا خيار يندرج ضمن توجهات وزارة الشؤون الثقافية، التي اختارت النوعية على الكمية، وبحثا عن الإرتقاء بالذائقة الفنية للمتابعين والمقبلين على المهرجان.
غير أنّ هذه الدورة، وفق السيد الفرجاني، تتميّز ــ في مقابل تقلص كمية العروض ــ ببرمجة أعمال تُراوح بين الفنون الموسيقية وفنون المسرح والفرجة من بلدان عديدة.
ويشارك في الدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي، 11 بلدا، هي: تونس والمغرب ومصر وسوريا والعراق ولبنان والسنغال وإسبانيا وبريطانيا وجمايكا.
كمال الفرجاني وهو يقود إحدى الفرق الموسيقية، متسلطنا طربا
مداخيل ذاتية للمهرجان
وتوقّع كمال الفرجاني، أن تغطي المداخيل الذاتية للمهرجان، جملة المبالغ الراجعة للفنانين، مع تحقيق فائض مالي لا يقلّ عن 130 ألف دينار، ودعم خزينة الدولة بما يقارب الـ435 ألف دينار (الدولار يساوي 3.12 دينار تونسي).
ومهرجان قرطاج الدولي هو مهرجان سنوي للموسيقى، ينتظم في الفترة الممتدة من منتصف شهر جويلية إلى منتصف شهر أوت من كل سنة، وذلك منذ سنة 1964، تاريخ إنشاء هذا المهرجان.
يذكر أنّ السيد كمال الفرجاني مدير الدورة 58 لمهرجان قرطاج الدّولي، هو موسيقار وشغل سابقا خطة مدير عام للمركز الثقافي الدولي بالحمامات، كما اضطلع بمهمة مستشار لدى وزير الشؤون الثقافية خلال العام 2022.