وسام الصغيّر: تأخير الإعلان عن موعد “الرئاسية” ليس علامة إيجابية لنزاهة التنافس الانتخابي
تونس ــ الرأي الجديد
اعتبر القيادي بالحزب الجمهوري وسام الصغير، إن التأجيل وتأخير الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية، لا يمثل في حد ذاته “علامة إيجابية لنزاهة التنافس الانتخابي”.
وأوضح الصغير، في تصريح إعلامي اليوم، أن حصر كامل المسار الانتخابي في ثلاثة أشهر، سيؤدي إلى ضيق الحيز الزمني الخاص بتقديم الترشحات، واستكمال الملفات والشروط، وخاصة منها جمع التزكيات الشعبية.
وشدد على أنّ “حصر جمع التزكيات في بضعة أيام، رغم أن عددها ليس هينا ( 10 آلاف تزكية من 10 دوائر انتخابية بحساب 500 تزكية من كل دائرة على الأقل)، وفرض تجميعهم بهذه السرعة، في ظل حالة خوف وحالة ترهيب، فهذا سيعقّد كثيرا مهمة المرشحين المحتملين”.
واعتبر القيادي بالحزب الجمهوري، أنه “لم يعد خافيا أن الضغط في الوقت، وتقليص الفترة الزمنية لجمع 10 آلاف تزكية، عنوان إضافي لغاية إقصاء عدد من المترشحين الذين يفكرون في التقدم”.
ووصف الصغيّر المناخ الانتخابي بـ “السوداوي”، ما يفرض بالتالي إما “الضغط لتغييره، أو أن يرفض العقلانيون والوطنيون المشاركة، وإعطاء شرعية وهمية لا علاقة لها بالتنافس النزيه”، وفق تقديره.