رفضت المساس باستقلاليتها… مذيعة راديو في فيلادلفيا تقدم استقالتها بعد إملاء حملة بايدن الأسئلة عليها

المديرة التنفيذية للمحطة الإذاعية، سارة لوماكس، نشرت بيانا أمس الأحد، ذكرت فيه، بأن “المقابلة تضمنت أسئلة حددت مسبقًا، قدمها البيت الأبيض، وهو ما ينتهك ممارستنا المتمثلة في البقاء وسيلة إعلامية مستقلة مسؤولة أمام مستمعينا”، وفقا لما نقلت عنها شبكة “سي.أن.أن”.

‌وقالت لوماكس، إن المذيعة، لوفول ساندرز، وراديو “WURD”، اتفقا على الانفصال، مؤكدة أن الإذاعة “ليست ناطقًا باسم بايدن أو أي إدارة أخرى”.

‌ساندرز قابلت بايدن في برنامجها “ذا سورس” الأسبوع الماضي، وطرحت عليه 4 أسئلة حول ما هو على المحك في هذه الانتخابات، وإنجازاته، وأدائه في المناظرة، وما سيقوله للناخبين المترددين.

المتحدثة باسم حملة بايدن، لورين هيت، لم تُنكر أن الحملة قدمت أسئلة، لكنها قالت، “نحن لا نشترط قبول هذه الأسئلة”، فيما أعلنت الحملة في وقت لاحق، أنها “لن تقترح بعد الآن أسئلة على القائمين على إجراء المقابلات”.