أحداثأهم الأحداثدولي

كمـ.ا.ئـ.ن المقـ.ا.ومـ.ة.. تستهدف جنـ.و.د وآليات جـ.يـ.ش الإ.حتـ.لا.ل

غزة ــ الرأي الجديد

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أهداف عمليته العسكرية في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة مؤكدا أنها ستستمر لأسابيع، في المقابل واصلت المقاومة الفلسطينية نصب الكمائن لجنوده وآلياته في مختلف مناطق قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن عملية الجيش في الشجاعية ستستمر أسابيع عدة، وأنها تهدف لجمع معلومات لاستعادة المحتجزين.

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي عثر خلال عملية الشجاعية على وثائق من شأنها أن تساعد في معرفة مصير المحتجزين.

والأربعاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية مباغتة في حي الشجاعية لتفكيك البنية التحتية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي لا تزال نشطة هناك، على حد زعمه.

كمائن المقاومة
من جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- استهداف مقاتليها دبابتي ميركافا بقذائف “الياسين 105” في حي الشجاعية.

وفي حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، أعلنت القسام استهداف ناقلة جند من نوع “شيزاريت” وجرافة عسكرية بقذائف الياسين “الياسين 105”.

كما أعلنت كتائب القسام قصفها غرف قيادة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا.

كما نشرت كتائب القسام مشاهد تظهر عملية تجهيز العبوات الناسفة المستخدمة ضد الآليات الإسرائيلية المدرعة في معارك غزة.

بدورها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها قصفوا موقع ناحل عوز العسكري في غلاف غزة بصواريخ من عيار 107 مليمترات.

كما بث الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس، مشاهد قال إنها لعملية الإجهاز على قوة إسرائيلية، داخل مبنى في كمين معد مسبقا، بحي الشجاعية شرقي غزة.

حصيلة مفزعة للكيان
وفي وقت سابق الأحد، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي مقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين وصفت جروح أحدهما بالخطيرة، في معارك شمال قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ الضابط والجندي قُتلا في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة برصاص قناص وتفجير مبنى مفخخ.

كما أوضح الجيش أن جنديين أصيبا في معارك الشجاعية، أحدهما من لواء غولاني والآخر ضابط من لواء غيفعاتي إصابته خطيرة جدا.

وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 670، منهم 160 منذ بداية العام الجاري.

المصدر : الجزيرة + وكالات

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى