تورط فيها جنود أمريكيون: الحكومة اليابانية تحتج لدى السفارة في طوكيو… بشأن قضيتي اعتداء جنسي
طوكيو ــ الرأي الجديد
قدمت الحكومة اليابانية أمس، احتجاجا للسفارة الأميركية لدى طوكيو، بشأن قضيتي اعتداء جنسي على الأقل، تورط فيهما جنود أميركيون في جزيرة أوكيناوا بجنوب اليابان، ولم يتم الكشف عنها سوى مؤخرا، بحسب ما ذكرته “أسوشيتد برس”.
وفي إحدى القضايا، وجهت اتهامات لأحد عناصر القوات الجوية الأميركية بالاعتداء على فتاة (16 عاما) في ديسمبر، في حين تتعلق القضية الأخرى، التي يعود تاريخها إلى شهر ماي الماضي، بأحد جنود مشاة البحرية والمتهم بالاعتداء على شابة (21 عاما).
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيماسا_هاياشي، إنه “من المؤسف للغاية” وقوع الاعتداءين الجنسيين المزعومين في غضون أشهر.
وأضاف هاياشي، أن اليابان “تأخذ الأمر على محمل الجد”، فيما عبر نائب وزير الخارجية الياباني، ماساتاكا أوكانو، عن أسفه للسفير الأميركي لدى اليابان، رام إيمانويل، وطالب باتخاذ إجراءات تأديبية ووقائية.
وينتشر نحو 50 ألف جندي أميركي في اليابان، بمقتضى اتفاق أمني ثنائي، نصفهم تقريبا في أوكيناوا، التي يعتبر دورها الاستراتيجي ذا أهمية متزايدة للتحالف العسكري الياباني الأميركي في مواجهة التوترات المتزايدة مع الصين.