منذر الزنايدي يحمّل التونسيين مسؤولية “إنقاذ البلاد”
تونس ــ الرأي الجديد / لطفي خليفة
وختم بالقول: “قال الله تعالى إن أريد إلّا إصلاح ما استطعت.. ربي يحفظ تونس”.
وسبق للزنايدي أن دعا رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى التنحّي عن السلطة بسبب ما وصفه بفشله في إنقاذ البلاد.
كما انتقد السياسي، والوزير السابق في نظام بن علي، سياسة الرئيس سعيّد في ما يتعلّق بالحريات خاصة، وقال إنّ “الحكم الفردي حوّل الأمان القانوني إلى خوف دائم، والحرية المفترضة إلى سراح مشروط، والأمل في المستقبل إلى يأس”، مشيرا إلى أنّ الوضع الحالي “جعل بلادنا اليوم تحت تهديد حقيقي بالخطر الداهم”.
وأضاف في تدوينة على “فيسبوك”: “أردنا أن نخوض مع الرئيس المنتهية ولايته معركة الشرعية والمشروعية وأردنا أن يكون الفيصل بيننا صناديق الاقتراع وقواعد الديمقراطية، لكن قيس سعيّد يريد أن يتجنّب الاحتكام من جديد للشعب الذي أغدق عليه الوعود الزائفة وأشغله بالمعارك الوهمية”، وفق تعبيره.
وتابع الزنايدي: “عوض أن يختار (سعيّد) الحرب على الفقر وعلى البطالة وعلى غلاء المعيشة وعلى الركود الاقتصادي وعلى ارتدادات الهجرة من وإلى تونس، اختار قيس سعيّد أنّ يخوض حربا ضد القضاء والمحاماة والصحافة والإعلام والأحزاب والمجتمع المدني”.
يذكر أنّ القضاء التونسي، قد فتح تحقيقا ضد منذر الزنايدي في قضية تتعلّق بشبهة ارتكاب جريمة فساد مالي، ردّ عليها الوزير السابق، بعرض جملة من الوثائق، تفنّد تورطه في اي قضية، وفق زعمه.