مباحثات تونسية ليبية لفتح معبر راس جدير.. وتسوية المشكلات العالقة
راس جدير ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)
وصف الناشط الحقوقي، مصطفى عبد الكبير، الاجتماع الذي التأم بين مسؤولين من الجانبين التونسي والليبي أمس الأحد، بــ “الإيجابي”، مشيرا إلى أنّ الطرفين، “تجاوزا بعض النقاط الخلافية”، التي كانت تسببت في توقيف العمل بالمعبر الحدودي، راس جدير خلال مناسبات متقطعة.
وكان وفدان من البلدين، اجتمعا على الحدود التونسية، للتباحث بشأن فتح معبر راس الجدير الحدودي أمام المسافرين من البلدين، وانتقال البضائع بين تونس وليبيا..
وقال عبد الكبير في تدوينة على “فيسبوك”، إنّ المسؤولين الأمنيين، بحثوا “آليات فتح المعبر أمام حركة المسافرين والبضائع، وتسهيل انسياب العبور في الاتجاهين”، حسب قوله.
وأضاف قائلا: “المشاورات بين الطرفين ستتواصل، على أمل فتح المعبر في الأيام القادمة”.
وأشار الناشط الحقوقي، المعروف باهتمامه بالشأن الحدودي بين تونس وليبيا، إلى بعض النقاط التي كانت محل خلاف..
وأوضح أنّ الجانب الليبي يريد العودة إلى التفتيش المشترك، ومنع بعض البضائع والسيارات من التنقل بين البلدين، وفق شروط خاصة، الأمر الذي رفضه الطرف التونسي، وطالب بمواصلة العمل بالإجراءات المعمول بها قبل الغلق، أي يوم 18 مارس الماضي”.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، تناولت موضوع إعادة فتح المعبر.
ويعد معبر راس الجدير، الشريان الأساسي لتنقل البشر والحركة التجارية بين تونس وليبيا في الاتجاهين، وسبق أن تم غلقه عديد المرات، قبل أن يتم فتحه بعد مباحثات بين المسؤولين في البلدين.