أحداثأهم الأحداثدولي

عملية النـ.صيـ.را.ت: ميـ.نـ.ا.ء بايدن العـ.ا.ئـ.م.. قاعـ..دة عسـ.كـ.ر.يـ.ة تجـ.س.سيـ.ة ضدّ غ.ز.ة

غزة ــ الرأي الجديد

زادت المجزرة العسكرية الإسرائيلية الواسعة والمفاجئة في النصيرات وسط قطاع غزة، من الشكوك والتكهنات حول الهدف الحقيقي من وجود الميناء الأمريكي في مدينة غزة، والدور الذي يقدمه لخدمة أهداف الاحتلال خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية شهور.

وارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة مروعة السبت في النصيرات، بعد أن شنت قصفا عنيفا على أجزاء واسعة من المدينة ومخيمها ومعظم المنطقة الوسطى من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد أكثر من 274 فلسطينيا على الأقل وإصابة المئات، بالتزامن مع توغل محدود في الأجزاء الشرقية والشمالية، أدى إلى استعادة أربعة أسرى إسرائيليين.

وقال مسؤول أمريكي لموقع “أكسيوس”، إن خلية المساعدة الأمريكية في “إسرائيل”، دعمت جهود استعادة أربعة أسرى كانوا لدى المقاومة في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر على الحرب.

وذكرت شبكة “سي إن إن”، أن “خلية أمريكية موجودة في “إسرائيل” ساهمت في تخليص 4 محتجزين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.

فريق أمريكي رسمي
وقال مسؤول أمريكي لصحيفة “نيويورك تايمز”، إن “فريقا أمريكيا رسميا متمركزا في إسرائيل ومتخصصا في إنقاذ الرهائن، ساعد في العملية من خلال توفير معلومات استخبارية وغيرها من الدعم اللوجستي”.

من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر إسرائيلية أمريكية، إن “الولايات المتحدة ساعدت بشكل استخباراتي في عملية تحرير المحتجزين في النصيرات، وأن الأمريكيين كانوا على علم بالعملية مقدما، بل ودعموها بشكل عملي“.

ورغم أن القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى “سنتكوم”، قالت إن الرصيف البحري لم يستخدم في عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة المحتجزين في غزة، إلا أنها أكدت أن الجيش الإسرائيلي استخدم المنطقة الواقعة جنوب الرصيف لإعادتهم.

وأضافت القيادة، إن الرصيف المؤقت أنشئ على شاطئ غزة، “لغرض المساعدة في نقل المساعدات إلى القطاع فقط”.

يذكر أنه في بداية الحرب الإسرائيلية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أنها أرسلت قوة أمريكية خاصة معنية بتحرير الرهائن، لمساعدة الإسرائيليين.

وتعد “قوة دلتا”، وحدة عمليات خاصة تابعة للجيش الأمريكي، تركز بشكل أساسي على مهمة تحرير الرهائن ومكافحة “العمليات الإرهابية”، وتحاط معظم عملياتها بالسرية.

وأظهرت الصور المتداولة للمروحية التي نقلت بعض الأسرى الإسرائيليين الذين تمت استعادتهم، من منطقة مجاورة للميناء الأمريكي، ذات شاحنة المساعدات التي ظهرت في المنشور الرسمي للقيادة المركزية.

ماذا قال المرصد الأورومتوسطي ؟؟
وأكد المرصد الأورومتوسطي أن التظاهر باستخدام وسائل النقل المخصصة للمساعدات الإنسانية، وارتداء لباس العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية كغطاء، يشكل “جريمة غدر” وفقا لأحكام القانون الدولي الإنساني.

ويصنف ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية “جريمة الغدر كجريمة حرب”.

وأكد المرصد، الذي وثق شهادات حول تنفيذ العملية الإسرائيلية في النصيرات، أنه ينبغي التحقيق في احتمال استخدام الرصيف الأمريكي العائم، الذي أعلنت واشنطن جاهزيته لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في 17 ماي الماضي، قبل أن يتم الإعلان عن تعطّله بعد أيام من ذلك، لأغراض عسكرية والمساهمة في جرائم قتل مدنيين فلسطينيين.

وشدد على رفض تمادي الجيش الإسرائيلي في استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر، وقوة تدميرية عشوائية ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وارتكاب مجازر بشكل يومي دون مبرر، منذ بدء هجماته العسكرية على قطاع غزة.

الميناء.. قاعدة تجسس متقدمة
وتشير تقارير خبراء فلسطينيين، إلى “استخدام البحر الأبيض المتوسط حاليا، من أجل بناء القواعد العسكرية وغزو فلسطين مرة أخرى، وهذا الميناء هو قاعدة تجسس متقدمة، جاءت بعدما عجزت الطائرات والجواسيس والتكنولوجيا المتقدمة والأقمار الصناعية، عن كشف السر الذي حير العالم والاحتلال في غزة”.

وتؤكد معلومات أمنية متداولة، أن “هذه قاعدة استخباراتية متقدمة للحصول على معلومات عن سر المقاومة، وسر صمودها لهذه الفترة، وهي أيضا محاولة لتحويل الميناء إلى معبر للفلسطينيين للخروج من غزة”.

والمعروف تاريخيا، أن قبرص التي تأتي منها المساعدات، هي قاعدة استخباراتية متأخرة لصالح إسرائيل.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى