تصفيات المونديال: تونس تتعادل سلبيا بشكل مهين مع ناميبيا..
جوهانسبورغ ــ الرأي الجديد / محمد سعيد
حسم التعادل السلبي، مباراة المنتخب الوطني التونسي مع نظيره الناميبي، وسط دهشة المراقبين والجمهور التونسي، من أداء المنتخب، وإدارة المدرب، منتصر الوحيشي، الذي واجه أعنف وأوسع عملية نقدية لوجوده على رأس المنتخب.
وبأداء باهت، وغياب شبه كلي لأي فرصة تهديف، مع منتخب لا يمتلك أي مقومات المنتخبات القوية، قدم اللاعبون أسوأ مباراة، حتى أكثر سوء من مباراتهم ضدّ غينيا الإستوائية.
ولم يبتعد المدونون والمعلقون على فيسبوك عن الحقيقة، عندما وصوا المباراة بكونها “طرح حوم”، في إشارة إلى غياب الفرجة والتكتيك والنجاعة والفرص، وتلك الروح التي عود بها المنتخب جمهوره، والمتابعين من مختلف أنحاء العالم.
وكانت المباراة ضدّ ناميبيا، احتضنها ملعب “أورلاندو ستاديوم” بجنوب إفريقيا، مساء اليوم الأحد، لحساب منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ورغم أنّ المنتخب التونسي، رفع بهذا التعادل رصيده في المركز الأول للمجموعة الثامنة بـ 10 نقاط، فإنه زاد من مخاوف الجمهور الرياضي والفنيين، من هذه النسخة الرديئة من المنتخب، خصوصا من جانب الإطار الفني، الذي لا تاريخ ولا ماض له لا كلاعب ولا كمدرب، يجد نفسه يقود “النسور” بهذه الطريقة المهينة لكرة القدم التونسية..
وقال المدرب السابق، والمحلل الفني، خالد حسني كلمة معبرة، وهو يعلق على المباراة، عندما أشار إلى أنّ “القطار وصل المحطة الرئيسية الأخيرة، وعلى من بداخله الهبوط”، في إشارة إلى نهاية مهمة المدرب وهؤلاء اللاعبين.. قبل أن يضيف على القناة “الوطنية الأولى”: “انتهى توقيت الفسحة”، وهي رسالة لجامعة كرة القدم، والهياكل المسؤولة على هذا المنتخب..
يذكر أنّ المنتخب الناميبي حافظ على المرتبة الثانية برصيد 8 نقاط، متقدما بنقطة واحدة على ليبيريا الموجودة في المرتبة الثالثة بسبع نقاط صحبة الملاوي التي تنقصها مباراة، وإذا ما فازت فيها ضدّ غينيا الإستوائية، فستكون في رأس الترتيب مع المنتخب التونسي.