مواجهات و”كر وفرّ” بين جماهير الإفريقي وأعوان الأمن خلال المباراة ضدّ الترجي
تونس ــ الرأي الجديد
عرف الشوط الثاني من مباراة “دربي العاصمة” بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي التونسي، مواجهات وأعمال شغب بين جماهير نادي باب الجديد وقوات الأمن، استخدم خلالها الغاز المسيل للدموع.
وتسببت المواجهات في توقف المباراة، بعد أن بات الغاز المسيّل للدموع، يمثل خطرا على اللاعبين الذين انزعجوا لرائحته، واضطروا لوضع أقمصتهم على أنوفهم، درءا للضرر.
ورافقت هذه الأحداث وعمليات الكر والفر مع قوات الأمن، قيام بعض جماهير النادي الإفريقي، بإلقاء المقذوفات على الملعب، وكاد في أحدها أن يصاب حكم المباراة، عندما كان يتجه نحو “الفار” للتثبت من لقطة تحكيمية.
وفي ضوء هذه التطورات، تدخلت قوات الأمن، لإخلاء المدرجات الجانبية، “الفيراج”، من الجماهير، بهدف السيطرة على الوضع، بالتزامن مع توقف المقابلة، في حدود الدقيقة 88 من عمر المباراة.
أحداث المواجهة بين الطرفين، اندلعت بعد قرابة 10 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، عقب قيام جماهير النادي الإفريقي بإشعال أعداد كبيرة من الشماريخ، وهو ما يسمى بـ “الكراكاج”، ما أدى إلى توقف اللعب في مناسبة أولى بسبب كثافة الدخان، وتعذر الرؤية على الميدان.
وقال شهود عيان لــ “الرأي الجديد”، أنّ مواجهات بين جماهير الإفريقي وأعوان الشرطة، استمرت حول محيط ملعب حمادي العقربي برادس، بعد مغادرة الجماهير الإفريقية المدرجات، دون أن تتسرب معلومات إضافية عن ذلك.
وكان أحد لاعبي النادي الإفريقي، أدخل إلى الملعب حقيبة مليئة بالشماريخ، دون أي تدخل رسمي لمنعه أو الحيلولة دون وصوله إلى الجماهير في المدرجات.