احتجاجات في تونس ضدّ مجازر الكيان.. ومطالبة بطرد السفير الفرنسي
تونس ــ الرأي الجديد
تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على مدينة رفح، خرجت مسيرات احتجاجية تونسية عشية اليوم الاثنين في عدة مدن ومحافظات..
وخلّف العدوان على رفح، عشرات الشهداء والمصابين الليلة الماضية، وسط تنديد دولي واسع..
وتجمهر المئات أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة منادين بالحرية لفلسطين، والعزة لشعب غزة، والنصر للمقاومة.
في المقابل، صبّ المحتجون جام غضبهم على المجتمع الدولي الصامت أمام العدوان، والعاجز عن إخضاع الاحتلال للقانون الدولي، وتنفيذ قرارات المحاكم الدولية.
وخظيت بعض الأنظمة العربية نصيب هائل من غضب المحتجين التونسيين، بسبب مواقفها السلبية من المجازر التي ترتكب في حق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وخصّ المحتجون النظام المصري بشعارات تنتقد صمته، حيث وصموه بالخيانة والعمالة للعدو الصهيوني، وفق تعبيرهم.
وأشاد أنصار القضية بانتصارات المقاومة في غزة، لاسيما العملية الأخيرة التي قضت فيها كتائب القسام على وحدة عسكرية إسرائيلية وقتلت وأصابت وأسرت أفرادها واستولت على عتادهم.
وجدّدت الجماهير دعوتها السلطة في تونس إلى تجريم التطبيع مع الكيان المحتل.
وتحرّكت المسيرة باتجاه سفارة فرنسا بتونس، حيث طالبت بطرد سفير باريس، وهاجمت الدور الفرنسي المتواطئ في غزة..
وشارك في التحرّك الاحتجاجي، جمعيات مدنية وشخصيات نقابية وسياسية والهيئة الوطنية للمحامين، فضلا عن الطلبة.