مرض “حساسية الطقس”: أطباء يتحدّثون
تونس ــ الرأي الجديد (صحّة)
تعرّضت الأرض في نهاية الأسبوع الماضي، لأقوى عاصفة مغناطيسية خلال المائة عام الماضية، حيث بدأ الناس يشكون بشكل جماعي من الصداع والتعب والنعاس والإضطراب.
ويوضّح أطباء مستشفى “خيمكي”، بمقاطعة موسكو ما إذا كان هناك تشخيص “حساسية الطقس” وكيفية التعامل معها.
ووفقا لهم، على الرغم من البحوث والدراسات المستمرة، عن تأثير الظروف الجوية والتغيرات في المجال المغناطيسي على جسم الإنسان، فإن الطب المبني على الأدلة لا يحب مصطلح “حساسية الطقس”، أي أن مثل هذه المرض غير موجود رسميا.
ولكن يوجد العديد من الأشخاص الذين يتأثرون بتغيرات الطقس فعلا، والنساء وكبار السن وكذلك المرضى الذين يعانون من التعب المزمن والأمراض المزمنة هم أكثر حساسية لتقلبات الطقس.
ويمكن أن يشعر هؤلاء الأشخاص بألم في المفاصل والعضلات والصداع والدوخة والغثيان، كما يعانون من الأرق وحتى من اضطرابات ومشكلات في الجهاز الهضمي.
وينصح الأطباء هؤلاء الأشخاص، في فترات التقلبات الجوية بالإقلاع عن التدخين وتناول الكحول والقهوة والشاي المركز، والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والتقليل من الأطعمة الدهنية والحارة، والذهاب إلى الفراش في الوقت المحدّد، وممارسة تمارين رياضية خفيفة حتى في حالات التوعك، كما يجب عدم ممارسة نشاط بدني مكثف. ومن الأفضل لهم المشي في الهواء الطلق وتهوية الغرف بين فترة وأخرى.
ويوصي الأطباء، بعدم ربط جميع الأعراض المذكورة بتغيرات الطقس، لأن مثل هذه الأعراض يمكن أن تظهر بسبب نقص الفيتامينات وأمراض الدم أو الإصابة بعدوى مرضية أو بداية أمراض مزمنة.