هل تقف إسـ.را.ئيـ.ل وراء سقوط مروحية الرئيس الإيراني ؟؟ معلومات أولية توضح..
تونس ــ الرأي الجديد
هل العدو الإسرائيلي، وراء إسقاط مروحية الرئيس الإيراني، السيد رئيسي، ووزير الخارجية أمير عبداللهیان؟ وما علاقة حكومة آذربایجان بذلك؟
تفيد بعض المعلومات الموثوقة، أنّ موقع سقوط الطائرة بحسب آخر التحديثات، يقع قرب قرية “وزري” الواقعة في غابات ارسباران في محافظة آذربایجان الشرقية في إيران..
صباح اليوم، وبعد لقاء السيد رئيسي و وزير الخارجية وعدد من المسؤولين مع رئيس دولة آذربایجان إلهام عليف، لإفتتاح سد “قیز قلعهسی”، وبعد إتمام المراسم، حلقت المروحيات الثلاث التي تقل المسؤولين تجاه تبريز، ثم سقطت أو أُسقطت مروحية السيد رئيسي و وزير الخارجية أمير عبد اللهیان، بينما وصلت المروحيات الأخرى بسلام إلى مواقع الهبوط في تبريز..
موقع السقوط المحتمل محاذي وقريب لآذربایجان، التي تربطها علاقات عسكرية كبيرة مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، والمراقبون، يؤكدون وجود احتمالات كبيرة، إحداها أن الأراضي الآذربایجانية استخدمت لتنفيذ اعتداء لم تتضح وسيلته بعد، ضد مروحية السيد رئيسي، وهذا لا يمكن تأكيده بالفعل إلا أنه يمكن تصوّره بالتأكيد، في ظل التعاون العسكري الإسرائيلي مع آذربایجان، وسيطرتهم على المفاصل العسكرية الجوية، وإمكانية التأثير على الرحلات الجوية التي تمر قرب الأجواء الآذربایجانية، ومن ضمنها أجواء محافظة آذربایجان الشرقية في إيران مثلا، والمرجّح هو أن يكون الهجوم إلكترونيًا حال تأكد تحطم المروحية.
وكانت السلطات الإيرانية، أوفدت فريق البحث والإنقاذ بعد حوالي ساعة من إعلان الحادث إلى المكان المعلن، وبدأت عمليات البحث، قبل أن يضاف نحو 40 فريق إنقاذ ومسيّرات للمنطقة.
واختفت المروحية في منطقة جبلية وسط ضباب كثيف، وتوجهت عشرات فرق الإنقاذ الإيرانية إلى المنطقة.
كما تم إرسال 6 فرق من الكلاب البوليسية المدربة، وفرق إنقاذ جبلي إلى منطقة الحادث.
يذكر أنّ قائد الأركان الإيراني، أوعز للحرس الثوري والجيش والشرطة، بتوظيف إمكاناتهم للبحث عن مروحية الرئيس.
وكان الصحفي الإسرائيلي، إيدي كوهين، غرد على تويتر بطريقة شامتة لحادث المروحية الإيرانية، تنم عن تورط إسرائيلي واضح في العملية، وهو ما عكسته المواقع والصحف الإسرائيلية منذ حصول الحادث..
