رئيس رابطة حقوق الإنسان: نعمل على تشكيل جبهة وطنية حقوقية.. وعقد مؤتمر للحقوق والحريات
تونس ــ الرأي الجديد / نبيل الحامي
قال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، “إن الرابطة اختارت اليوم أن تحيي الذكرى 47 لتأسيسها، ولم تختر الاحتفال به، نظرا لما يمر به واقع الحقوق والحريات في تونس من تأزم” وفق تعبيره.
وأشار بسام الطريفي إلى ”جملة الملاحقات القضائية، تستهدف الصحفيين والمهن المدافعة عن الحقوق والحريات”.
ودعا الى “ضرورة توحيد الصفوف”، دفاعا عن الحقوق والحريات ورفضا للانتهاكات، معلنا “سعي الرابطة رفقة عدد من المنظمات بينها نقابة الصحفيين واتحاد الشغل وهيئة المحامين، الى تأسيس جبهة وطنية حقوقية، وعقد مؤتمر وطني للحقوق والحريات”.
من جهته، قال رئيس جمعية القضاة، أنس الحمادي إن ”سقوط القضاء المستقل، وإدخاله تحت خانة الوظيفة القضائية، منذر بالخطر على الحقوق والحريات، واستهداف لكل صوت حر في تونس، باعتبار أن القضاء المستقل هو ضمانة الضمانات للديمقراطية وحرية التعبير”، حسب قوله.
ودعا الحمادي جميع المنظمات ومكونات المجتمع المدني، “إلى الاتحاد من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من استقلالية القضاء وحرية الصحافة والتعبير” وفق قوله.
واكد عضو هيئة المحامين عمر السعداوي، “ضرورة توحيد الجهود وتشبيك العلاقات بين مكونات المجتمع المدني، وتأسيس جبهة تعمل على المحافظة على المكاسب التي تم تحقيقها خلال المراحل السابقة، ودعمها على أن تكون قوة اقتراح لتغيير السياسات دون ان يكون هدفها تغيير النظام السياسي”، وفق تعبيره..