أعلنت دعمها المطلق لإسـ.را.ئيـ.ل: رئيسة لجنة الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي في زيارة إلى تونس

تؤدي النائبة ستيفانيا كراكسي، رئيسة لجنة الخارجية والهجرة بمجلس الشيوخ الإيطالي، زيارة إلى تونس الأسبوع القادم، ستلتقي خلالها رئيس “برلمان سعيّد”، إبراهيم بودربالة.

ووفق ما كتبت “وكالة تونس إفريقيا للأنباء”، فقد رحّب بودربالة بزيارة ستيفانيا إلى تونس، لافتا إلى استعداد مجلس نواب الشعب، لتشكيل “مجموعة الصداقة البرلمانية” مع إيطاليا، لكي تكون إطارا لتعزيز العلاقات البرلمانية والدبلوماسية بين البلدين.

وتعدّ رئيسة لجنة الخارجية والهجرة بمجلس الشيوخ الإيطالي، أحد أبرز الداعمين لإسرائيل داخل “الشيوخ” الإيطالي، وسبق لها أن نددت بهجمات حركة حماس يوم 7 أكتوبر، كما وصفتها بــ “المنظمة الإرهابية”، التي “تستخدم هياكل الأمم المتحدة لتنفيذ هجمات على الأراضي الإسرائيلية”، وفق ما أشارت “وات”.

بل إنها، وبكل صفاقة، صرحت قائلة: “يجب أن نتذكّر شيئا واحدا: إسرائيل هي نحن”. مشيرة إلى أنّ “الإسرائيليين، تمكّنوا من بناء مجتمع حامل للحضارة والتقدّم والتنمية، في أرض صعبة، لأنه محاط بفاعلين ليسو في كثير من الأحيان ليبراليين، وديمقراطيين، وحاملين للحضارة والتقدّم”، وفق تعبيرها..

يذكر أنّ رئيس “برلمان سعيّد”، إبراهيم بو دربالة، التقى اليومى الجمعة، سفير إيطاليا بتونس، اليساندرو بروناس، وتداول الطرفان، في مسألة الهجرة غير النظامية نحو السواحل الأوروبية، وخصوصا الإيطالية.

وسبق لهذه النائبة الإيطالية، أن التقت في وقت سابق (قبل فترة)، وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار..

والسؤال المطروح اليوم: ما الذي ستستفيده تونس من زيارة هذه النائبة الإيطالية الداعمة لإسرائيل؟؟ هل يمكن القبول بشخصيات من هذا القبيل والسلطات التونسية، أعلنت بوضوح دعمها للقضية ىالفلسطينية، ووقوفها إلى جانب غزة في حرب إسرائيل البربرية ضدّها ؟؟ وما هي رمزية توقيت هذه الزيارة، التي حرص بودربالة على تغليفها بقضية الهجرة غير النظامية ؟؟

أسئلة، على السلطة الإجابة عليها، لأنّ الأمر يتعلق بموقف سياسي، وليس مجرد زيارة في إطار برلماني..