نحو 60 شخصية عربية ودولية تطلق “الهيئة الدولية لمناصرة راشد الغنوشي”..
تونس ــ الرأي الجديد (قسم الأخبار)
أطلقت شخصيات عربية ودولية مختلفة، يبلغ عددها ــ مبدئيا ــ نحو 60 شخصية في العالم، “هيئة دوليةّ” للتضامن مع رئيس البرلمان المعتقل، الأستاذ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، بعد مرور سنة كاملة على اعتقاله.
وأطلقت هذه الشخصيات، على الهيئة، اسم، “الهيئة الدولية لمناصرة راشد الغنوشي”.
وتم الإعلان عن تأسيس الهيئة الدولية، في بيان رسمي تم نشره أمس الأول من لندن، مقر إقامة بعض هذه الشخصيات..
وطالبت هذه الشخصيات، السلطات التونسية “بالإفراج الفوري عن الأستاذ راشد الغنوشي وبقية المعتقلين السياسيين واستعادة حريتهم وصون كرامتهم واحترام حقوقهم.، والكف عن سياسات التنكيل”..
وجاء في بيان الهيئة: “أنّ الغنوشي، لعب دورا مهما في ترسيخ قيم التسامح والحرية والاعتدال والتعددية في الفكر والممارسة”.
وذكّر البيان، “بملابسات اعتقال الغنوشي قبل سنة في ليلة السابع والعشرين من رمضان على إثر مداخلة القاها الغنوشي في ندوة فكرية انتقد فيها سياسات الرئيس التونسي قيس سعيد بشدة واتهمه بتقسيم الشعب التونسي ودعى لرفض هذه السياسات والتصدي لها”.
وأضاف: “منذ ذلك اليوم، يقبع الغنوشي في السجون التونسية، وقد تم إصدار عدة أحكام ضده، بينما ما يزال عدد من القضايا الأخرى جارية في حقه”، في إطار ما سماه البيان بــ “حملة استهداف الغنوشي”، كجزء من حملة الرئيس قيس سعيد “لتفكيك المنظومة الديمقراطية، عبر استخدام الجهاز القضائي ضد المعارضين السياسيين”، وفق تعبير البيان، الذي وصلت لــ “الرأي الجديد” نسخة منه…
وتشمل هذه اللجنة رؤساء ووزراء سابقين، ونواب برلمانات، وعدد من كبار المفكرين والأكاديميين المعروفين في العالم، بالغضافة إلى شخصيات سياسية مرموقة في الولايات المتحدة وأوروبا..
ومن بين الشخصيات التي تشارك في هذه الهيئة الدولية:
** الدكتور محمد المنصف المرزوقي، الرئيس السابق للجمهورية التونسية.
** الدكتور مصطفى شنطوب، الرئيس السابق للبرلمان التركي..
** الأستاذ عبد الاله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية الأسبق..
** الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية السابق.
** الدكتور رياض حجاب: رئيس الحكومة السورية الأسبق.
** الدكتور طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق في العراق.
** الدكتور مصطفى أبو شاقور، رئيس حكومة الليبية الأسبق.
** الدكتور مصطفى الرميد، وزير العدل السابق في المملكة المغربية..
** السفير دافيد ماك، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى الأسبق في الولايات المتحدة الأمريكية.
** اللورد جون ألدردايس، رئيس البرلمان الإرلندي السابق، وعضو مجلس اللوردات.
** الدكتور عزمي بشارة، المفكر العربي المعروف، ورئيس المركز العربي لدراسة السياسات.
** الاستاذ وضاح خنفر، رئيس منتدى “الشرق”، والمدير العام السابق لشبكة “الجزيرة للإعلام”.
** الدكتور رفيق عبد السلام، وزير الخارجية التونسي الأسبق.
** الأستاذة توكل كرمان، الناشطة العربية المعروفة، والحائزة على جائزة نوبل للسلام.
** البروفيسور، جون إسبوزيتو، الكاتب الأمريكي المعروف.
** البروفيسور فرنسوا بورغا، المفكر الفرنسي الشهير.
** النائب مانديلا مانديلا، حفيد الرئيس نلسون مانديلا، والنائب ببرلمان جنوب إفريقيا.
** الأستاذة نورالعزة إبراهيم، برلمانية وابنة رئيس الوزراء الماليزي، الدكتور أنور إبراهيم (ماليزيا).
** السيد بلال رجب طيب أردوغان، رئيس وقف نشر المعرفة، ونجل الرئيس رجب طيب أردوغان (تركيا).
** الدكتور أيمن نور، القيادي السياسي المصري المعروف، ورئيس إتحاد “القوى الوطنية المصرية”.
** السيد خافير نارت، عضو البرلمان الأوروبي.
إلى جانب عدد آخر من الشخصيات السياسية والأكاديمية.
وصرح الدكتور رفيق عبد السلام، المنسق العام للهيئة الدولية، بعيد إصدار البيان، بأن هذه المبادرة “تهدف إلى مناصرة الأستاذ راشد الغنوشي، كرمز من رموز الفكر والسياسة في تونس والعالم الإسلامي، وحث السلطات التونسية على الكف عن استخدام القضاء ضده، وإخلاء سبيله هو وبقية سجناء الرأي في تونس”..