منها “الشامة”: 3 علامات تحذيرية تستدعي زيارة الطبيب “فورا” ؟؟؟
تونس ــ الرأي الجديد (صحّة)
يعتمد الكثيرون على العلاجات المنزلية أو الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، عند ظهور أعراض خفيفة أو الإصابات البسيطة.
ومع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية لحالات صحية لا ينبغي تجاهلها أبدا، ويجب زيارة الطبيب فور ظهورها.
وإنتقل أحد الأطباء إلى منصة التواصل الإجتماعي “تيك توك” للكشف عن 3 من أهم الأعراض التي يجب أن تزور الطبيب العام فور ملاحظتها.
وفي حديثه إلى متابعيه الذين يزيد عددهم عن 220 ألف متابع، قدّم الدكتور، سرمد مزهر، التغييرات الأكثر إثارة للقلق التي تطرأ على جسمك وصحتك، والتي يجب أن تأخذها على محمل الجد.
وكشف عن ثلاث علامات، وهي:
– فقدان الوزن بسرعة دون محاولة ذلك.
– شامة متغيرة اللون.
– تغيير عادات الأمعاء.
*فقدان الوزن
إذا كنت تفقد وزنك “بسرعة”، دون أن تحاول ذلك، فيجب أن يدقّ هذا أجراس الإنذار.
وأوضح الدكتور مزهر: “كما ترى، هناك الكثير من الحالات الخطيرة التي يمكن أن تسبب هذا مثل إذا كانت أمعائك لا تمتص العناصر الغذائية بشكل صحيح أو في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن تكون مصابا بالسرطان الذي يستهلك موارد الجسم”.
*الشامات
لدى الكثير منّا شامات على جلدنا وهي آمنة وصحية تماما، ومع ذلك، إذا بدأت تتغير حجمها أو لونها، فهذا يجب أن يكون مدعاة للقلق.
وتابع الدكتور مزهر: “في الواقع، يجب أن نكون قادرين على رؤية لون واحد أو لونين فقط في الشامة المصبوغة، وإذا رأينا المزيد وكانت حدودها غير منتظمة، وكنت لا تعرف أين يوجد الجلد الطبيعي، أو أين تنتهي الشامة، فمن المؤكد أن الوقت قد حان للذهاب لإجراء فحص”.
والشامة غير المنتظمة أو المتغيّرة هي إحدى العلامات الرئيسية لسرطان الجلد.
وتحذّر هيئة الخدمات الصحية الوطنية أيضا، من أن الشامة المؤلمة أو المسببة للحكة، أو الملتهبة، أو النزيف، أو القشرية يمكن أن تشير إلى السرطان.
* عادات الأمعاء
بحسب الدكتور مزهر، فإن “قلة قليلة من الناس” يتحدثون عن هذا العارض، حيث قال: “إذا تغيرت عادات الأمعاء لديك، مثل الإسهال أو الإمساك، ويحدث ذلك لبضعة أسابيع، فعليك مراجعة طبيبك”.
وأوضح أنه يمكن إجراء اختبار للبراز، والذي سيكون قادرا على التحقّق ممّا إذا كنت تمتصّ الطعام بشكل صحيح أو إذا كان هناك أي دم غير طبيعي موجود في برازك ولا يمكنك رؤيته بعينيك.
ويعد التغيير في عادات الأمعاء أحد أكثر العلامات شيوعا لسرطان الأمعاء، ومع ذلك، يمكن أن يكون سببه أيضا عدوى أو القولون العصبي أو تغيرات في النظام الغذائي أو تغيرات في الأدوية.