دعت إلى تنقية المناخ السياسي.. جبهة الخلاص: كيف تجرى انتخابات ورموز المعارضة في السجون؟؟
تونس ــ الرأي الجديد
أعربت جبهة الخلاص الوطني مجددا عن “تمسّكها بالنضال الميداني من أجل إطلاق سراح المساجين السياسيين، طالما تواصل “انتهاك للحريات والحقوق والزجّ بالأبرياء في السجون”، وفق تعبيرها..
وأكدت أنّ هذه الخطوة “ضرورية لتنقية المناخات السياسية، قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وخلال الوقفة الدورية التضامنية بشارع الحبيب بورقيبة التي نظمتها مساء كل سبت، أكدت الجبهة، على أنّه “لا يمكن تنظيم انتخابات ورموز المعارضة الوطنية في السجون”، وفي ظل “التضييق المستمر على العمل الحزبي”.
وشددت الجبهة في مداخلات لبعض رموزها، على أهمية “استمرار الأصوات الحرة في التحرّك والتمسّك بالنضال السلمي المدني، من أجل إطلاق سراح كل المساجين والقادة السياسيين”.
وتوجه هؤلاء إلى المعتقلين السياسيين بالقول: “نقول لإخواننا ورفاقنا وأصدقائنا الذين يقبعون في سجون منظومة 25 جويلية، خلال شهر رمضان منذ العام الماضي، إنّ هناك أحرارا في تونس ما يزالون متمسّكين بحقكم في الحرية، وحق التونسيين في الحقوق والحريات التي ناضل من أجلها شعبنا، وستضلّ جبهة الخلاص الوطني موجودة، ومتحرّكة في الشارع، حتى يتمتّع المساجين السياسيين بحقوقهم وبرفقة عائلاتهم”.