الإعلان عن تأسيس رابطة لعائلات “المساجين السياسيين والرأي”..
تونس ــ الرأي الجديد
أعلنت ناشطات من عائلات المساجين السياسيين والموقوفين في قضايا على معنى المرسوم 54، عن تأسيس رابطة “عائلات المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي”، لتنسيق جهود الدفاع عن أبنائها.
وقالت زينب المرايحي، زوجة القيادي في حركة النهضة الصحبي عتيق، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، إن “تأسيس هذه الرابطة، مبادرة من العائلات التي لها مساجين سياسيين، والتي لها الظروف والمطالب نفسها، وتم إنجازها نظرا إلى ضعف المساندة الحقوقية لهؤلاء المعتقلين”.
وأضافت في كلمة خلال المؤتمر، أن “أهداف الرابطة هي متابعة مسارات حياة السجين داخل السجن، وتوجيه العائلات التي لا تعرف كيف تتعامل مع إجراءات إدارة السجن”.
وتابعت المرايحي أن “عدد المعتقلين السياسيين غير معروف ويتزايد كل يوم، خاصة في صفوف المدوّنين على شبكة فيسبوك”.
بدورها، أفادت فايزة براهم، زوجة أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي، أن تأسيس هذه الرابطة “ولد من رحم معاناة العائلات التي تواجه صعوبة في ضمان حقوق ذويها داخل السجن منذ أكثر من عام”، مبينة أن “الرابطة لا تقصي أيا من المساجين على خلفياتهم الإيديولوجية أو السياسية”.
ويقبع أكثر من ناشط سياسي معارض في السجن، في قضايا مختلفة أبرزها ما يعرف بملف التآمر على أمن الدولة، والمتهم فيه عدد من قيادات جبهة الخلاص الوطني المعارضة، وسياسيون آخرون ورجال أعمال ومحامون من بينهم راشد الغنوشي، وجوهر بن مبارك، وعصام الشابي، وعبد الحميد الجلاصي، والوزير السابق غازي الشّوّاشي، والقيادي السابق في حزب التكتل خيّام التّركي، ورئيس الديوان الرئاسي سابقا والمحامي رضا بلحاج.