باردو ــ الرأي الجديد / فتحي المعمري
يبدو أن أيام رئيس “برلمان سعيّد”، باتت معدودة، وسط معلومات بإمكانية إزاحته من الرئاسة في غضون الاسابيع القليلة المقبلة، وفق ما يرجح بعض النواب.
وقال النائب بالمجلس، هشام حسني، في تصريح لجريدة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الأحد 24 مارس، إنّ ثمّة “مساع من أجل سحب الثقة من رئيس البرلمان، إبراهيم بودربالة”.
وأوضح حسني، أنّ هناك العديد من النواب الذين عبّروا مثله، عن رغبتهم في سحب الثقة من رئيس المجلس.
وفي تقدير النائب، فإنّ بودربالة، أساء إدارة المجلس، وبات هناك برود بين المجلس ورئيس الجمهورية، وفق تعبيره..
ويتهم رئيس المجلس منذ فترة بالقيام بعديد التجاوزات الصارخة للنظام الداخلي، خاصة في ما يتعلق بتوزيع الوقت، والمهام، وعقد الجلسات العامة، الأمر الذي يعتبره بعض النواب، من شأنه أن يمسّ من مصداقية البرلمان، وفق تقديرهم.
وحذّر هشام حسني، مكتب البرلمان من الإستمرار في الوضع الراهن، قائلا: “عليه تحمّل مسؤوليته وتطبيق النظام الداخلي، وتمرير مقترحات القوانين التي يتقدّم بها النواب بعد تدارسها من قبل اللجان، ثم تمريرها إلى الجلسات العامة”.