جبهة الخلاص: السلطة تحاول إخراس المنتقدين عبر الملاحقات القضائية
تونس ــ الرأي الجديد
اتّهمت جبهة الخلاص الوطني، السبت، السلطة “بمحاولة إخراس أصوات المنتقدين لأدائها، من خلال الملاحقات القضائية التي تطال سياسيين وصحفيين وناشطين مدنيين”.
وفي الوقفة الدورية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، أكّد قياديو الجبهة أنّهم سيواصلون جهودهم من أجل الإفراج عنهم، مشيرين إلى أنّه لم يتم التحقيق معهم مجدّدا “لأنه لا أدلة مادية ضدهم”.
وردّد الحاضرون في الوقفة: “لا قضاء لا قانون شرفاء في السجون”، و”حريات حريات لا قضاء التعليمات”.
وفي كلمة ألقاها، قال الأمين العام لحركة النهضة العجمي الوريمي، إنّ الحاضرين يتعهّدون بمواصلة حراكهم وتحرّكاتهم إلى حين الإفراج عن المعتقلين، مشيرا إلى أنّهم لن يتخلّوا عن أيّ معتقل واحد داخل السجون.
جدّدت جبهة الخلاص الوطني دعوتها إلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وإيقاف ما وصفتها بالمحاكمات السياسية الجائرة في حقهم.
وعبرت جبهة الخلاص عن تضامنها مع الصحفي محمد بوغلاب، الموقوف على خلفية شكوى تقدمت بها موظفة بوزارة الشؤون الدينية.
ودعت إلى وضع حد “لهذه الاعتقالات الاعتباطية”، والتي لا هدف لها إلا التخلص من المعارضين، وإسكات الأصوات الحرة، وحرمان التونسيين من “معركة الحقيقة”، على حدّ تعبيرها.