رغم التصريحات الرئاسية لصالح البؤساء: تونس.. التاسعة عربيّا في مؤشر البؤس

تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية

ووضع المؤشر، الذي يصدره سنويا أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ستيف هانكي، قائمة بـ157 دولة حول العالم هي الأكثر بؤسا استنادا على معدّلات “البطالة”، والتضخّم، ومعدّل الإقراض، والتغيّر في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.

ويتصدّر لبنان (الثالث عالميا)، قائمة الدول العربية، في “الأكثر بؤسا”، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع معدّل التضخّم.

والتضخّم كان أيضا العامل الأساسي لترتيب سوريا والسودان ومصر، ضمن الدول الأعلى بؤسا في العالم.

وكانت معدّلات البطالة. هي العامل الأساسي في وجود اليمن، العراق، الأردن، الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا، المغرب، السعودية، والكويت، ضمن دائرة الدول الأكثر بؤسا في العالم العربي، وبالتالي في العالم.

فيما شكّل معدّل الإقراض، العامل الأساسي لترتيب الإمارات والكويت والبحرين وعمان وقطر.

وتأتي الأرجنتين، الغارقة في أزمة اقتصادية عميقة، محل زيمبابوي باعتبارها الدولة الأكثر بؤسا مع تجاوز نسبة التضخّم 250%. وشكّل معدّل الإقراض المصرفي 95.5% بمؤشرات هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية..

وجاءت 16 دولة من بين 20 دولة هي الأكثر بؤسا في ترتيب 2022 كما هي في ترتيب 2023، فيما سجّلت مغادرة كل من كوبا وسريلانكا وغانا ورواندا من القائمة، وانضمام مصر وباكستان وملاوي وميانمار (بورما).

وحافظت 13 دولة من أصل 20، هي الأقل بؤسا على حالها في عامي 2022 و2023، مع خروج أيرلندا، الكويت، النيجر، فيتنام، “إسرائيل”، الإمارات والنرويج، وانضمام فيجي، البحرين، الدنمارك، هونغ كونغ، ألمانيا، مالي، وبلجيكا.

وفي ما يلي ترتيب الدول العربية من الأكثر بؤسا إلى الأقلّ بؤسا:

المصدر: رويترز