محمد الحامدي يخرج عن تحفظه: اتحاد الشغل خذل الديمقراطية.. بمساندته لمسار الإنقلاب
تونس ــ الرأي الجديد (استماع)
اعتبر الناشط محمد الحامدي، أن “اتحاد الشغل خذل الديمقراطية عندما ساند مسار 25 جويلية، وذهب في مسار انقلاب على الانتقال الديمقراطي”، وفق تعبيره.
وأضاف الحامدي في تصريح إذاعي، اليوم الجمعة 15 مارس، إن البلاد تعيش على وقع مناخات تحريض ومؤامرات وتتالي الإيقافات وبطاقات الإيداع بالسجن، التي طالت السياسيين والنقابيين والإعلاميين ورجال الأعمال، مشددا على أن أول معركة تُخاض، هي توفير شروط لازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية.
ولفت الحامدي إلى وجود حملة ممنهجة من السلطة على معارضيها ومخالفيها والمرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية.
وتابع الحامدي في تصريحه لإذاعة “الديوان”، قائلا: “إن القرائن تشير إلى استهداف الخصوم والمعارضين، حيث زج بنصف قيادات المعارضة في السجن، بينما أضحى النصف الثاني ملاحقا قضائيا”.
وشدد على أنه “من حق التونسيين الترشح للانتخابات الرئاسية، والبلاد ليست مسجلة في دفتر خانة لأي شخص”، حسب تعبيره.
وأضاف الحامدي أن هذه الانتخابات، هي آخر ما بقي من استحقاقات دستور الثورة ومن حق التونسيين أن يقولوا لسعيد: “ماكش مولا البلاد ولا مولا الباتيندة”..
ودعا الناشط السياسي، أطياف المعارضة التونسية، “وكل من هو معني بإنهاء حالة الانحراف بالسلطة”، ومن ضمنهم النهضة والدستوري الحر، “إلى التفاعل مع مبادرة العياشي الهمامي”.