رئيس الجمهورية: لا بد من ملاحقة “عملاء الصــ.هـ.يـ.و.نـ.يـ.ة”.. المخبــ..رون والمأجورون
تونس ــ الرأي الجديد
دعا رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، إلى “الملاحقة القضائية لعدد من عملاء الحركة الصهيونية، وتطبيق الأحكام المتعلقة بالاعتداءات على أمن الدولة الخارجي”، التي نصّت عليها أحكام المجلة الجزائية.
وأوضح خلال لقائه أمس الأربعاء 28 فيفري، بوزير الداخلية كمال الفقي، والمدير العام للأمن الوطني، مراد سعيدان، وآمر الحرس الوطني، حسين الغربي، أن “عددا من الأشخاص ممّن يتظاهرون بوقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، كانوا مُخبرين ولا زالوا، وكانوا يتقاضون مبالغ مالية من الصهاينة المعتدين الغاصبين”.
وقال إن “من المفارقات الغريبة التي تشهدها تونس هذه الأيام، أن من جَهَر صراحة بخيانته وعمالته، وندّد بكل وقاحة بحق الشعب الفلسطيني في استرجاع أرضه كاملة، وهو في الخارج، لم تُثر ضده أي قضية أمام المحاكم التونسية”.
وأضاف: “كما أن الذي اعترف على رؤوس الملأ بدعم حملته الانتخابية سنة 2019 من الحركة الصهيونية، صار اليوم معارضا في الخارج، ويتقاضى إلى حد اليوم من نفس هذه الحركة، التي تشن حملة إبادة ضد الشعب الفلسطيني، ملايين طائلة لضرب بلاده”، حسب قوله.
وأشار إلى أن من بين الطرق التي لجؤوا إليها هذه الأيام وسائل إعلام مأجورة يتم الاستعداد لبعثها أو برامج تلفزية يتم الترتيب لبثها أو صفحات في وسائل التواصل الإجتماعي معلومة مواقعها.
وأشار سعيّد، في السياق ذاته، إلى أن أحد الذين يُقدّمون أنفسهم كل يوم من الخبراء في السياسة والاستراتيجيات، وكان ترشّح في السابق في قائمة أحد الأحزاب مدفوع الأجر من قبل الصهيوني الذي كان يتجول بكل حرية في أروقة قصر باردو، ويُملي أحكامه لتفجير الدولة والمجتمع.