تمديد سجن الغنوشي وقياديين اثنين أربعة أشهر إضافية.. رفضوا التوقيع على القرار
تونس ــ الرأي الجديد / لطفي خليفة
قالت منية بوعلي محامية الدفاع عن رئيس حركة “النهضة” التونسية، راشد الغنوشي، إنه تم التمديد في حبسه لمدة أربعة أشهر إضافية في الملف الأول الذي تم اعتقاله بسببه والمتعلق بتصريحاته في “الأمسية الرمضانية”.
وأفادت بوعلي في تصريح إعلامي، أن قرار التمديد تم الاثنين، ورفض الغنوشي الخروج من سجنه، والتوقيع على قرار التمديد.
والغنوشي في السجن منذ السابع عشر من أفريل من العام الماضي على خلفية تصريح في “أمسية رمضانية”، وحكم بـ “السجن مدة خمسة أعوام بتهمة ارتكاب المؤامرة الواقعة لارتكاب أحد الاعتداءات ضد أمن الدولة”.
ووفق المحامية فقد شمل قرار التمديد بالحبس أربعة أشهر إضافية، كلا من عضو مجلس الشورى، يوسف النوري، والذي بدوره رفض الخروج من السجن، والتوقيع على قرار التمديد.
كما شمل القرار أحمد المشرقي مدير مكتب الغنوشي، والذي لم يوقع بدوره على قرار التمديد.
والمشرقي والنوري تم إيقافهما أيضا ليلة إيقاف الغنوشي، وصدرت بحقهما طلبات توقيف في نفس القضية.
يذكر أن الغنوشي صادرة بحقه ثلاثة قرارات احتفاظ في ما يعرف بقضية “إنستالينغو”، وملف “التأبين”، كما صدرت بحقه أحكام بالسجن، تتراوح بين 15شهرا وثلاث سنوات مع منع السفر، وتجميد أمواله، وإخضاعه للمراقبة الإدارية.