“السـ.ن.وا.ر” وعائلته في “أول ظهور” بنفق في خ.ان يـ.ونـ.س منذ بداية الح.ر.ب على غ.ز.ة
غزة ــ الرأي الجديد
أعلن الجيش الإسرائيلي، إنه حصل على تسجيل مصور لزعيم حركة “حماس” في غزة، يحيى السنوار، مع زوجته وأطفاله داخل أحد الأنفاق في خان يونس.
وبحسب الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، فإن الجيش عثر على الفيديو خلال نشاط عسكري في خان يونس بالقطاع قبل أسبوعين.
وأشارت إلى أن السنوار شوهد في الفيديو وهو يسير في “نفق استراتيجي” لحركة “حماس”، وبرفقته زوجته وأطفالهما، وكان يقودهم رجل لم يتم الكشف عن هويته.
وأوضحت أن “اللقطات، على ما يبدو من كاميرا أمنية، وتم التقاطها في بداية الحرب، ويتم تحليلها حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)”.
#عاجل في هذا المساء، ننشر لقطات للقاتل الجماعي والعقل المدبر لمجزرة حماس في 7 أكتوبر الماضي – يحيى السنوار.
هذا الفيديو هو واحد من العديد من مقاطع الفيديو التي حصلنا عليها منذ 7 أكتوبر.
وفي الوقت الذي يعاني فيه سكان غزة فوق الأرض، يختبئ السنوار في الأنفاق تحتهم… يركض كالجبان،… pic.twitter.com/KN94gTXc48
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 13, 2024
ومن جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “تمتلك إسرائيل توثيقا للسنوار منذ بداية الحرب في نفق خان يونس، تم العثور عليه ضمن المواد الاستخباراتية التي جرى ضبطها في الأنفاق الموجودة أسفل المدينة”.
ولفتت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: إلى أن هذا “يعد الظهور الأول للسنوار منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، ويظهر تحليل الفيديو أن حالة السنوار جيدة، وأنه غير مصاب، حتى تمكن من الهروب بسرعة من مكان الحادث بعد لحظات من التصوير”. وتابعت: “في إسرائيل، يناقشون حاليًا ما إذا كان سيتم نشر الفيديو المعني”.
وعلى صعيد منفصل، قال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي إن “جنود الوحدات الخاصة يقاتلون، لأول مرة في العالم، على عمق أكثر من 20 متراً تحت الأرض، وفي بعض الحالات في أنفاق أعمق”. وقال ضابط إسرائيلي: “بدأنا في الوصول إلى عمق الأنفاق”.
وكانت المرة الوحيدة التي جرت فيها الإشارة إلى وجود السنوار، شهادة رهينة إسرائيلية بأن الرجل دخل على الرهائن الإسرائيليين في أحد الأنفاق بغزة، وعرّف بنفسه.
ويعتبر السنوار المطلوب الأول لإسرائيل ومعه محمد ضيف، القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ومساعده مروان عيسى.
وتقول إسرائيل إن السنوار وضيف وعيسى يتنقلون من نفق إلى آخر خوفا من استهدافهم من الجيش الإسرائيلي.