تونس ــ الرأي الجديد
تعد البطاطا الحلوة، من الأطعمة الشتوية المفضلة عند الكثير من الأشخاص، لأنها تتميز بمذاقها اللذيذ، فضلًا عن قدرتها الكبيرة على تدفئة الجسم في الطقس البارد.
ويتساءل بعض المصابين بداء السكري عن الأفضل بين البطاطا الحلوة النيئة والمشوية، لإدراج الأكثر فائدة منهما في النظام الغذائي اليومي.
في هذا الصدد، ذكرت تقارير صحية وعلمية، أن البطاطا الحلوة تمثل أهمية كبيرة لمرضى السكري، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحتهم.
وأضاف أن البطاطا الحلوة تلعب دورًا كبيرًا في تنظيم مستويات سكر الدم عند مرضى السكري، لغناها بالألياف الغذائية، التي تساعد على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء.
وأشار التقرير المتخصص في التغذية العلاجية، إلى قدرة البطاطا الحلوة على تقوية الجهاز المناعي لدى مرضى السكري، لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يجعل الجسم أكثر فعالية في التصدي للبكتيريا والفيروسات.
وأكد أن البطاطا الحلوة تعزز صحة الجهاز الهضمي عند مرضى السكري.، لأن أليافها الغذائية تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج.
ومع ذلك، تحذر التقارير الصحية، مرضى السكري، من تناول البطاطا الحلوة نيئة، لأن المعدة يصعب عليها هضمها، مما يزيد من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية المزعجة، مثل الإمساك وانتفاخ البطن.
وتوصي الدراسات المتخصصة بالتغذية، مرضى السكري، بتناول البطاطا الحلوة مشوية أو مسلوقة، لأنها تظل متحفظة بجميع عناصرها الغذائية بعد الشواء والسلق، ولكن يراعى عدم إضافة السكر أو عسل النحل إليها، حتى لا تكتسب سعرات حرارية إضافية.
