قيس سعيّد في القمة الإيطالية الإفريقية: القمم السابقة التي تناولت التنمية في إفريقيا “لم تسفر عن شيء”
روما ــ الرأي الجديد
ندّد قيس سعيّد، رئيس الدولة، بحرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من مائة يوم.
وأكّد سعيّد، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين 29 جانفي، خلال الجلسات المغلقة لقمة إيطاليا -إفريقيا المنعقدة بروما، أنّ السلم لن يستتب في العالم “إلّا بتحرير كل فلسطين، وإقامة الشعب الفلسطيني لدولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف”..
وأشاد سعيّد، بقمة إيطاليا – إفريقيا، واصفا إياها بــ “المبادرة الحميدة”، التي تقوم على مبدأ المساواة بين الدول والشعوب، و”تهدف إلى القضاء على أسباب التمييز والبؤس والفقر”.. وشدد سعيّد على أنّ “خطة ماتي”، ليست فقط من أجل التعاون في عدد من القطاعات بل هي “طريق في اتجاهين، يتصالح فيها الشمال مع الجنوب، وتتصافح فيها إيطاليا مع إفريقيا، لفتح صفحة جديدة تقوم على النديّة والمساواة”.
واعتبر رئيس الدولة، إنّ قمة إيطاليا – إفريقيا، “تساهم في وضع بنية فكرية تقطع مع المفاهيم القديمة للعلاقات بين الشمال والجنوب، وتفتح آفاقا جديدة يتساوى فيها البشر، ولا وجود فيها لترتيب تفاضلي للمجتمعات والدول”.
وقال أمام الحضور، أنّ المؤتمرات والقمم التي انعقدت حول واقع التنمية في الدول الإفريقية، “لم تسفر عن شيء، ولم تنبثق عنها سوى الإعلانات، فيما بقيت القارة الإفريقية تعاني مآسي الفقر والبؤس، رغم توفّرها على ثلث ثروات العالم”.
يذكر أنّ تونس تعدّ من ضمن البلدان الرئيسية التي تتمحور حولها “خطة ماتي”، باعتباره نقطة انطلاق رئيسية للهجرة غير النظامية.